14 مارس، 2008
كيف تربح من عيش الغراب
مــقــدمـــة
تعتبر مشكلة تراكم المخلفات من المشاكل الكبيرة فى وقتنا الحالى خصوصاً مع تزايد الإهتمام والوعى البيئ ، كما أن مشكلة توفير الغذاء الجيد من أهم المشاكل التى تواجه العالم خصوصاً
الدول النامية لهذا فإن هناك إهتمام كبير وإتجاه واسع نحو الإستفادة من تلك المخلفات الزراعية ، قش الأرز - الأتبان - الأحطاب - مصاصة القصب ، ، ، وجميع مخلفات الحقل السليلوزية ، إلٍى جانب مخلفات التصنيع الغذائى والمتزايدة باستمرار فى تنمية وإنتاج عيش الغراب ،
حيث يعتبر عيش الغراب من الأغذية اللذيذة الطعم والمرتفعة فى القيمة الغذائىة بما تحتويه من كمية جيدة من البروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف -كما يحتوى عيش الغراب على مواد فعالة ذات قيمة طبية مهمة للغاية لصحة الإنسان حيث أثبتت الأبحاث أن هذه المواد تعمل على تنشيط الجهاز المناعى للجسم وتعمل كمضادات للأورام السرطانية ومضادات للإلتهاب وخفض الكوليسترول وأمراض القلب والشرايين وضغط الدم وقد تم إستخلاص وفصل هذه المركبات وتجهيزها فى صورة أقراص وكبسولات وشراب ودهانات وأمبولات للحقن فى دول عديدة أهمها الصين واليابان ،
هذا وتعتبر تنمية عيش الغراب من المشاريع البيئية المتكاملة حيث يتم الإستفادة من المخلفات السابقة الذكر والتى تقدر بأكثر من 37 مليون طن سنوياً فى مصر فى إنتاج غذاء جيد للإنسان ذو قيمة غذائية مرتفعة إلى جانب إستخدام المخلف بعد التنمية كأعلاف للحيوانات أو كأسمدة عضوية ممتازة للتربة مما يسهم بشكل كبير فى حل مشكلة نقص الأعلاف والأسمدة العضوية خصوصاً فى المناطق الزراعية والريفية حيث تتوافر جميع أدوات ومستلزمات العملية الإنتاجية وحاجة تلك المجتمعات إلى تنمية إجتماعية وبيئىة ،
وجدير بالذكر أن العديد من دول العالم تستخدم مشروع إنتاج عيش الغراب كأحد المشاريع المهمة فى تنمية المجتمعات الريفية ومكافحة الفقر وتوفير فرص عمل للشباب وربات البيوت ، وقد تم تبسيط طرق إنتاج عيش الغراب بشكل كبير مما يسمح لغير المتخصصين وكل أفراد المجتمع فى ممارسة هذا النشاط خصوصاً تنمية الصنف المحارى والذى يمكن إنتاجه بتكلفة بسيطة
التعريف بعيش الغراب
ينتمى عيش الغراب إلى المملكة النباتية إلا أنه يتميز بعدم إحتوائه على الكلوروفيل وبالتالى فهو لا يقوم بعملية التمثيل الضوئى ولا يكون غذاءه بنفسه ولكن يعتمد فى غذاءه على تحليل المخلفات العضوية الموجودة بالطبيعة ، مترمماً ، أو قد يهاجم بعض النباتات كالأشجار الحية ، متطفلاً ، ليستخلص منها غذاؤه ،، وقد تم حديثاً وضع الفطريات فى مملكة خاصة بها تسمى مملكة الفطريات ، ورغم أن عيش الغراب يتبع الكائنات الحية الدقيقة والتى لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة فإن عيش الغراب يرى بأشكاله الجميلة يالعين المجردة ويرجع ذلك إلى التركيب الخاص المميز لعيش الغراب وهو عبارة عن خيوط دقيقة متفرعة تسمى الهيفات والتى تنمو على المادة العضوية وتفرز إنزيمات خاصة لتحللها وتقوم بامتصاصها بما يشبه وظيفة الجذور فى النباتات الراقية ثم تتجمع تلك الهيفات مع بعضها مكونة تركيباً معقداً كبير الحجم يشبه القبعة محمولة على ساق مركزياً أو جانبياً والتى تعتبر الجسم الثمرى لعيش الغراب .
وصف عيش الغراب
يتركب الجسم الثمرى لعيش الغراب من ساق تحمل فوقها قبعة ويتواجد على السطح السفلى للقبعة صفائح رقيقة تشبه الخياشيم والتى يتواجد بداخلها جراثيم صغيرة جداً تنتشر بالهواء مؤدية لإنتشار الفطر فى الطبيعة كما يحدث مع النبات ويوضح الرسم التركيب العام لثمرة عىش الغراب ،
وتتباين ألوان الأجسام الثمرية لعيش الغراب فمنها ناصع البياض وكل درجات اللون الأبيض والأصفر والأحمر والبنى مما يعطيه ألوان جميلة جذابة ، كما يختلف قوام الأجسام الثمرية بشكل كبير فمنها الإسفنجى والغضروفى والخشبى والجلدى وذو الأسطح الناعمة والخشنة ، كما يتباين شكل الجسم الثمرى بشكل واسع فمنها ذات السيقان الطويلة والقبعات الصغيرة ، مشروم الفلاميو لينا ، ومنها ما لا تظهر سيقانه بوضوح مثل مشروم الاريكيولاريا ومنها ما تكون فيه الساق مركزية مثل الاجاريكس والشيتاكى أو قد تكون الساق جانبية مثل المحارى والجانودرما وقد يكون شكل الجسم الثمرى كروى أو مخروطى ، ويتميز عيش الغراب بقصر دورة الحياة ،
وقد لوحظ أن الكثير من الحيوانات والطيور والحشرات تلتهم الأجسام الثمرية لعيش الغراب النامية فى الحقول والغابات ومنها الغربان التى تنجذب إلى اللون المميز لقبعات عيش الغراب والتى تشبه أرغفة العيش مما جعل الفلاحين والعامة يطلقون عليه فى مصر الإسم الخاص به ، عيش الغراب ، ويسمى باللغة الإنجليزية Mushrooms وهوإسم يشمل كل الأنواع
أهم أصناف عيش الغراب
ويتواجد فى الطبيعة آلاف الأنواع من عيش الغراب التى تتباين فيما بينها فى الحجم والشكل واللون والطعم والمذاق ومعظم هذه الأنواع مأكولة وذات مذاق محبب إلا أن هناك نسبة قليلة تعتبر سامة ومن الصعب تحديد نوع معين من هذه الأنواع المأكولة كأفضلها مذاقاً حيث يتوقف ذلك على رغبة وذوق المستهلك والعادات الغذائية التى تختلف من شعب لآخر حيث نجد أن شعوب أوروبا وأمريكا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط تفضل النوع الأجاريكس
، الشامبنيون ، فى حين أن شعوب جنوب شرق آسيا تفضل معظم أنواع عيش الغراب المأكولة خصوصاً الشيتاكى والفلاميولينا والمحارى ، كما يفضل المصريون عيش الغراب الاجاريكس والمحارى وسيتم توضيح طريقة زراعة هذين النوعين بالتفصيل ،
* وفيما يلى أهم أنواع عيش الغراب التى تزرع على نطاق تجارى ،
* الاجاريكس أو البوتون ، شامبنيون .
* البلوروتس أو المحارى ، أويستر ، .
* الفلاميولينا ، مشروم الشتاء .
* مشروم القش أو المشروم الصينى .
* عيش الغراب الشيتاكى .
* ليدى مشروم .
* مشروم ناميكو .
* محارى أصفر .
الإنتاجيـة
يصل الإنتاج العالمى من عيش الغراب طبقاً لآخر الإحصائيات المتاحة ،سنة 2002 م ، حوالى 6.7 مليون طن من الأنواع المختلفة وتعتبر الصين الشعبية أكبر دولة منتجة فى العالم حيث يصل إنتاجها إلى 83، من الإنتاج العالمى فى حين يبلغ إنتاج مصر من المشروم إلى 1400 طن فى السنة فقط وهو رقم ضئيل وهو فى تزايد مستمر ، ويمثل عيش الغراب المحارى الذى يزرع بواسطة الشباب وربات البيوت نصف كمية الإنتاج تقريباً فى مصر والنصف الآخر من النوع الاجاريكس والذى ينتج فى مزارع متخصصة استثمارية مع العلم أنه لا توجد إحصائية دقيقة عن الإنتاج فى مصر وجدير بالذكر أن كمية الإنتاج فى مصر لا تكفى الطلب المتزايد على هذه السلعة فى السوق المصرى لزيادة الإقبال على استهلاكه يوماً بعد آخر ،
* القيمة الغذائية لعيش الغراب
يتميز عيش الغراب بارتفاع قيمته الغذائية لما يحتويه من نسب مرتفعة من البروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية وللوقوف على قيمته الغذائية يجدر بنا معرفة التركيب الكيميائى ،
1- المحتوى الرطوبى
ترتفع نسبة الرطوبة فى عيش الغراب وتتراوح تلك النسبة فى معظم الأصناف من 83 - 90 % والنسبة الباقية من المواد الصلبة التى تمثل البروتين والأملاح وخلافه ،
2- البروتين
يحتوى عيش الغراب على نسبة جيدة من البروتين تصل إلى17 - 40 % من الوزن الجاف ويتميز هذا البروتين بارتفاع قيمته الحيوية نظراً لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الضرورية التى يحتاجها الجسم ولا يمكنه تكوينها بل يلزم أن يحصل عليها من مصدر خارجى إلى جانب توفر جميع الأحماض الأمينية الغير أساسية كذلك يتميز هذا البروتين بسهولة هضمه وإمتصاصه ،
3- الدهــون
يمتاز عيش الغراب بانخفاض نسبة الدهون به والتى تتراوح من 1 - 5، من الوزن الجاف كما أن هذه الدهون تحتوى على الأحماض الدهنية الغير مشبعة والمهمة للغاية فى بناء الجسم والمحافظة على صحته ،
4- الفيتامينات
يحتوى عيش الغراب على كميات جيدة من الفيتامينات مثل الريبوفلافين وحمض النيكوتنيك والبانتوثنيك وحمض الفوليك والبيوتين والكولين و،يتامين D ، وتعتبر هذه الفيتامينات مهمة للغاية فى بناء والمحافظة على صحة الجسم ويؤدى نقصها إلى ظهور العديد من الأمراض وعلى هذا يتعبر عيش الغراب أحد المصادر المهمة لهذه ال،يتامينات .
5- الأملاح المعدنية
يعتبرعيش الغراب أحد المصادر الهامة للأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والنحاس وهى عناصر هامة فى إتمام العمليات الحيوية فى الجسم إلى جانب إحتواء المشروم على كمية من السلنيوم والجرامانيوم وهى عناصر مهمة جداً فى الوقاية من بعض الأمراض الخطيرة .
6- الكربوهيدرات
يحتوى المشروم على كميات كبيرة من المركبات الكربوهيدراتية والنسبة الكبيرة أو الغالبة من الكربوهيدرات عبارة عن ألياف إلى جانب نسبة قليلة من السكريات البسيطة والنشويات ، وتلعب الألياف دوراً بالغ الأهمية فى المحافظة على سلامة وصحة الإنسان إلى جانب إحتواء عيش الغراب على العديد من المركبات الكربوهيدراتية الفاعلة مثل السكريات العديدة .
أولاً : زراعة عيش الغراب المحارى ، البلوروتس :
عيش الغراب المحارى يعتبر من الأصناف التى إنتشرت زراعته بشدة فى مصر والعالم فى الآونة الأخيرة نظراً لمذاقه الشهى وقيمته الغذائية والصحية المرتفعة وسهولة إنتاجه وإنخفاض تكلفته مما يشجع الكثيرين على إنتاجه ،
وفيما يلى شرح وافى لطرق زراعته :
1- إختيار المكـان
يلزم لزراعة عيش الغراب أن يكون المكان مغلق له باب وشباك ويوجد على الشباك سلك ناعم لمنع دخول الحشرات أثناء فترة الخدمة ، وفى حالة عدم وجود شباك فلا بد من توافر شفاط ، ويجب أن تكون الحوائط صلبة ، على المحارة ، والسقف والأرضية صلبة وبعد ذلك يتم تنظيف المكان بالماء مع أى مطهر ، فنيك للأرضية ، سافلون للحوائط ، ويغلق المكان بعد ذلك لمدة 24 - 48 ساعة قبل الزراعة حتى تتم عملية التطهير والتنظيف .
2- التقـــاوى
يتم أخذها من مصدر موثوق فيه ولا بد أن يكون لونها أبيض ناصع خالى من اللون الأخضر أو الأسود أو الجزء الغير نامى( كاملة النمو ) وإذا تم أخذها قبل الزراعة بمدة كبيرة فيمكن أن تحفظ فى الثلاجة العادية على أى رف وليس فى الفريزر لمدة 1 -2 شهر ، ويجب قبل الزراعة إخراجها من الثلاجة لفترة من 12 - 24 ساعة حتى يحدث لها أعادة تنشيط .
3- تجهيز البيئة
بيئة عيش الغراب هى جميع المخلفات الزراعية ، المخلفات السليلوزية ، المبسترة حيث يلزم لكل 1 كيلو تقاوى 10 كيلو من المخلفات الزراعية الجافة سواء كانت ، قش أرز - تبن قمح - حطب قطن مدشوش ، ، ، إلخ ، ، حيث يتم إجراء ترطيب مبدئى لهذا المخلف عن طريق رش الماء عليه ثم يضاف إليه نصف كيلو ردة خشنة وهى تعمل على زيادة الإنتاج بنسبة 5، وأيضاً يضاف نصف كيلو جير مطفى ، وذلك لضبط الـ PH وجعل البيئة مفككة ، أى أن نسبة إضافة الردة والجير حوالى 5، ، ثم يتم تعبئة هذا المخلف قش ، ردة ، جير ، داخل جوال من البلاستيك المجدول ، شيكارة الأرز أو الردة ، ويقفل الجوال ثم يقطع من الجوانب ومن أسفل الجوال حوالى 5 -7 فتحات ثم يوضع الجوال داخل برميل صاج به ثلثى ماء وأسفل هذا البرميل مصدر حرارى ، عبارة عن شعلة ، حتى تؤدى إلى غليان الماء ويحسب من 1 - 2 ساعة من بداية الغليان ولا بد أن يكون الجوال مغمور تماماً بالماء عن طريق وضع ثقل عليه.
وبعد مضى الوقت اللازم للبسترة يتم رفع الجوال من داخل البرميل وتوضع فى مكان نظيف ، ممكن أن يكون مكان الزراعة ، حيث يوضع الجوال فوق قالب من الطوب ويترك لمدة من 12 - 24 ساعة حتى يحدث تصفية للبيئة من الرطوبة الزائدة وتنخفض درجة الحرارة حيث تصل نسبة الرطوبة من 68 - 70، ويتم معرفتها عن طريق أخذ جزء من البيئة والضغط عليها باليد فنجد أنه لا يتساقط الماء بين الأصابع ، بيئة صالحة للزراعة ، وهى الرطوبة المناسبة ودرجة الحرارة تكون درجة حرارة الغرفة ، الجو المحيط ، من 20 - 28 ْم ،
وبعد رفع الجوال الأول من البرميل يتم وضع جوال آخر وهنا يجب تزويد البرميل بكمية من الماء بحيث يكون الماء مغطى للجوال الذى بداخله المخلف ثم بعد الإنتهاء من عملية البسترة ، 1 - 2 ساعة غليان ، يتم رفع الجوال كما سبق ويمكن عمل من 2 - 3 مرات داخل البرميل ثم يحدث تفريغ للبرميل من الماء ووضع ماء جديد ،
مدة صلاحية البيئة من 3 -5 أيام حيث أن ثلاث أيام فى الصيف وخمسة أيام فى الشتاء وبعدها تعتبر البيئة غير صالحة للزراعة . البيئة تبستر مرة واحدة فقط ، ونجد أن كل 10 كيلو قش جاف
، مخلف زراعى ، بعد إجراء عملية البسترة يعطى حوالى 24 كيلو بيئة وهذه الكمية تكون كافية لواحد كيلو تقاوى .
4 - الزراعة وأدوات الزراعة
المكان المغلق النظيف يتم داخله الزراعة ، وأدوات الزراعة أما فى أكياس بلاستيك أو اسطوانات بلاستيك أو صناديق بلاستيك ،
ويلزم لكل ، 1كجم تقاوى ، 24 كجم بيئة ، 4 أكياس بلاستيك مقاس 50 ، 70 سم وهذه الكمية تحتاج 1م2 ، وأيضاً يلزم لهذه الكمية إسطوانة واحدة ، قطرها 25 - 30 سم وطولها 1.5 م ، وهى تحتاج مساحة ،،، م2 ، أو أن هذه الكمية تحتاج إلى 12 صندوق بلاستيك ، صندوق تخزين الخضار ، ويلزمها مساحة 2 م2 .
أ - الزراعة فى أكياس بلاستيك
تتم الزراعة فى أكياس بلاستيك شفافة مقاس 50 ، 70 سم أو شنط بلاستيك كبيرة شفافة ، حيث تتم الزراعة فى الأكياس فى صورة طبقات بحيث أن تكون أول طبقة بيئية بسمك 10 سم ثم تنثر كمية من التقاوى ثم طبقة بيئية ثم تقاوى وهكذا ولا بد من الضغط على البيئة والتقاوى والبيئة حتى يحدث عملية التصاق الطبقتين ببعض وبينهما التقاوى ويتم وضع من 4 - 5 طبقات بشرط أن تكون آخر طبقة بيئية بسمك 5 سم ثم يفرغ الكيس من الهواء ويقفل قفل محكم ، أى أن الزراعة تتم فى صورة طبقات متبادلة من البيئة والتقاوى ، كما هو موضح بالرسم ثم يوضع كل كيس على قالب من الطوب بشرط أن تكون المسافة بين الكيس والآخر حوالى 20 - 25 سم أو يمكن عمل أرفف من الحديد غير قابل للصدأ بحيث يكون بين الرف والآخر 55 -60 سم ويتم عمل من 4 - 5 أرفف وبعد ذلك يتم وضع الأكياس فوقها مع ملاحظة ترك مسافة بين الأكياس وبعضها كما سبق ثم تترك الأكياس بعد الزراعة مغلقة لمدة 15 - 21 يوم ويطلق على هذه إسم فترة التحضين وفيها يكتمل الكيس كله باللون الأبيض ، القطن المندوف ، وفى هذه الفترة لا تجرى أى عملية خدمة
وبعد تمام النمو يفتح الكيس أو الأكياس من أعلى وتشرط من الجوانب على شكل حرف 8 وعدد الفتحات يكون من 5 - 7 فتحات وهنا تبدأ عملية الخدمة كما يلى .
* الخدمة :
1- التهوية :
حيث يتم فتح الباب أمام الشباك بمرور تيار الهواء لمدة تتوقف على حسب الكمية المزروعة فمثلاً الحجرة 5 ، 5 م عندما يزرع فيها 25 كجم تقاوى تحتاج من 1 - 2 ساعة مرتين يومياً ولكن إذا كانت الكمية المزروعة قليلة فإن إجراء فتح الباب أما الشباك أو ، تشغيل الشفاط ، لمدة قصيرة والغرض من التهوية هو تجديد الهواء أى التخلص من ثانى أكسيد الكربون .
2- الرى والرطوبة النسبية .
بعد إجراء عملية التهوية يقفل الباب والشباك ويتم عمل الرى بواسطة البخاخة أو الدش ولا بد أن يكون الرى فى صورة رزاز على جميع الأماكن المفتوحة فى الكيس بحيث عدم جفاف سطح البيئة يم يتم رش ماء فى الأرض وفى الجو لرفع الرطوبة النسبية ، كمية الماء الحاملة الهواء ، ويجب أن تكون الرطوبة حوالى 85 - 90، وتجرى هذه العملية من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً ويتم قياس الرطوبة بواسطة جهاز الهيجروميتر .
3- درجة الحرارة
يلاحظ أن عيش الغراب المحارى يحتاج إلى درجة حرارة من 15 - 28ْ م ولكن أفضل درجة حرارة للنمو هى من 20 - 25ْ م وبالتالى نجد أنه يمكن زراعته فى مصر طوال فترة السنة إذا توافرت هذه الدرجة .
4- الإضــاءة
يحتاج عيش الغراب المحارى إلى إضاءة طبيعية طوال النهار بشرط عدم وجود أشعة الشمس المباشرة وأيضاً لابد أن يكون أظلم مكان يسمح بالقراءة فيه أو تستخدم إضاءة صناعية لمدة 4 - 6 ساعات كل 24 ساعة بشرط أن يكون أظلم مكان أيضاً يصلح للقراءة وتستمر هذه الخدمة حتى نهاية الدورة مرتين يومياً حيث نجد أن بعد 10 - 15 يوم من بداية الخدمة أى بعد 40 - 45 يوم من الزراعة تبدأ ظهور الثمار على شكل رؤوس دبابيس ثم تزداد فى الحجم وهذا فى الأماكن المعرضة للضوء والتهوية والرى حتى تصل الثمار إلى مرحلة النضج ، قبل تغير لون الثمار وإنثناء الحواف إلى أسفل ، وهنا يتم قطف الكف بالكامل ، كبيرة وصغيرة ، حيث نجد أن الثمار لا تكون منفردة بل تكون على هيئة مجموعة من الثمار ملتصقة مع بعضها بساق واحد تشبه كف اليد كما هو واضح فى الصورة السابقة .
وهنا يكون ترتيب الخدمة كما يلى ، تهوية - قطف للثمار - رى - رطوبة - درجة حرارة - إضاءة ، وبعد قطف الثمار يجرى لها تجهيز حيث يترك 2 سم ساق فى كل ثمرة وتوضع الثمار فى أطباق فوم وزن الطبق ،،، كجم ثم بوضع الطبق داخل كيس من السلوفان ويعد للتسويق حيث أن مدة صلاحيته فى الثلاجة حوالى من 5 - 7 أيام ولكن يوجد طرق أخرى للحفظ وهى ، التجفيف - التجميد - التعليب - التخليل ، أما الساق الباقية بعد تجهيز الثمار يمكن أن تجفف وتطحن وتستخدم كبهارات أو أنها تسلق وتوضع فى محلول ملحى 8، وتستخدم كمخلل أو تسلق وتزين بها التورتات وتستمر القطفة الأولى حوالى خمسة أيام حيث يتم فيها قطف الثمار التى وصلت إلى مرحلة القطف وتسوق فى نفس يوم القطف ، ونستمر فى عمليات الخدمة فنجد أن البيئة تستريح ثم تبدأ ظهور القطفة الثانية بعد 10 - 15 يوم من إنتهاء القطفة الأولى ونستمر فى الخدمة فتبدأ ظهور القطفة الثالثة ونجد أن مجموعة الثلاث قطفات لكل كيس حوالى
1 - 1.5 كجم ثمار وتمثل القطفة الأولى حوالى 60، من الإنتاج والثانية 25، من الإنتاج والثالثة 15، من الإنتاج ، أى أن لكل ، 1 كجم ، 24 كجم بيئة ، يعطى من 4 - 6 كجم ثمار ، وبعد إنتهاء الدورة وهى ثلاث شهور من بداية الزراعة
، 45 يوم نمو خضرى ، 45 يوم نمو ثمرى ، يتم أخذ المخلف النهائى للبيئة ويجفف ويستخدم كعلف للمواشى بنسبة 40 - 45، من العليقة أو يستخدم كسماد عضوى للأرض الزراعية .
ب- الزراعة فى إسطواتات بلاستيك .
يتم تجهيز وتنطيف المكان كما سبق ثم تجهز الإسطوانة بقطر 25 - 30 سم وبطول 1.5 م وهذه الإسطوانة تكفى لزراعة 1 كجم تقاوى مع 24 كجم بيئة وتتم الزراعة فى صورة طبقات متبادلة من البيئة والتقاوى كما فى الأكياس بحيث أن يكون سمك طبقة البيئة 10 سم ثم تنثر التقاوى ثم طبقة بيئة وهكذا بحيث أن تكون آخر طبقة هى بيئة بسمك 5 سم ويجب أن تدك الإسطوانة جيداً حتى لاتوجد فراغات بين البيئة وجسم الإسطوانة مما يؤدى إلى حدوث إنثناء لها .
ونجد أن الإسطوانة الواحدة تأخذ من 10 - 14 طبقة بيئة وبينهما التقاوى ثم يتم إدخال هذه الإسطوانة داخل كيس من البلاستيك الشفاف ويغلق تماماً ثم يتم رص الإسطوانات داخل الحجرة بحيث يكون بين الإسطوانة والأخري مسافة من 20 - 25 سم وبالتالى فإن المتر المربع يأخذ إسطوانتين ، ويجب تنظيف المكان جيداً بعد الزراعة ، ثم تترك الإسطوانات لفترة تحضين لمدة من 15 - 21 يوم أو حتى اكتمال الإسطوانة باللون الأبيض ، القطن المندوف ، وفى هذه الفترة لاتجرى أى نوع من الخدمة ، وهناك طريقة أخري للزراعة حيث يتم وضع البيئة ، 24 كجم ، فوق كيس بلاستيك داخل الحجرة المعقمة وتنثر التقاوى فوقها وتقلب جيداً وتعبأ الإسطوانة ثم يتم إدخالها فى كيس بلاستيك شفاف من أعلى إلى أسفل ويقفل عليها تماماً كما سبق وتترك لفترة التحضين كما هو موضح بالرسم .
;وبعد اكتمال النمو يتم رفع الكيس من على الإسطوانة ويغسل جيداً ويوضع فى مكان نظيف لاستخدامه فى الدورة التالية وهنا تبدأ عمليات الخدمة السابقة الذكر ، تهوية - رى - رطوبة - درجة حرارة - إضاءة ، حيث أن بعد 10 - 15 يوم من الخدمة تبدأ ظهور الثمار على هيئة رؤوس الدبابيس من خارج ثقوب الإسطوانة البلاستيك وعندما تكتمل النمو كما سبق شرحها فى الزراعة فى الأكياس يتم قطفها وتعبئتها وتسوق فى نفس اليوم ثم تؤخذ القطفة الثانية والثالثة كما فى زراعة الأكياس البلاستيك ومجموع الثلاث قطفات لكل إسطوانة من 4 - 6 كجم ثمار أى أن المتر المربع يعطى من 8 - 12 كجم وهذه هى الطريقة الإقتصادية للزراعة .
جـ- الزراعة فى صناديق بلاستيك .
تعتبر طريقة سهلة للزراعة ولكنها مكلفة جداً حيث يتم وضع ستة صناديق فوق بعضها ويتم الزراعة فيها فى صورة طبقتين فقط لكل صندوق ، الطبقة الأولى حتى حافة الصندوق ثم تنثر التقاوى ثم توضع طبقة بيئة قليلة لتغطية التقاوى ويحدث عملية الضغط على البيئة حتى يحدث إلتصاق الطبقتين ببعض وبينهم التقاوى
;وبعد إنتهاء الزراعة يتم تغطية الصناديق الستة بكيس من البلاستيك الشفاف من أعلى إلى أسفل ثم ينظف المكان من البيئة والتقاوى الواقعة أثناء الزراعة على الأرض وتخرج خارج المكان ثم ترص الصناديق بعد ذلك على شكل حرف U وهنا نجد أن كل 12 صندوق تأخذ 24 كجم بيئة مع 1 كجم تقاوى وتأخذ مساحة 2م2 ثم تترك هذه الصناديق لفترة التحضين ، 15 - 21 يوم ، أو اكتمال النمو الأبيض وبعد ذلك يتم رفع الكيس من على الصناديق وينظف ويحفظ لاستخدامه مرة أخري ، بعد رفع الأكياس من على الصناديق أو الإسطوانات وكذلك فتح الأكياس ، أى بعد فترة التحضين ، تبدأ عمليات الخدمة ، تهوية - رى - رطوبة - درجة حرارة - إضاءة ، حتى نهاية الدورة وبعد 10 - 15 يوم من الخدمة تبدأ ظهور الثمار كما سبق شرحها فى الأكياس البلاستيك والإسطوانات ثم تجرى عمليات القطف والتعبئة والتسويق ويتم أخذ ثلاث قطفات أيضاً ونجد أن مجموع الثلاث قطفات لكل صندوق حوالى ،،، كجم ثمار ، وفى النهاية يمكن القول بأن كل 1 كجم تقاوى ، 24 كجم بيئة تعطى من 4 - 6 كجم ثمار سواء تم زراعتها فى 4 أكياس أو إسطوانة بلاستيك أو 12 صندوق .
ثانياً : زراعة عيش الغراب الأجاريكس
هذا الصنف يحتاج إلى توفر خبرة كبيرة وتكلفة مرتفعة أعلى من تلك اللازمة لتنمية الصنف المحارى - ولذلك فهو يناسب المشروعات ذات الحجم الكبير والمتوسط وهذا الصنف واسع الإنتشار فى أوربا وأمريكا والمنطقة العربية لمذاقه الشهى اللذيذ ويمثل هذا الصنف حوالى 35، من الإنتاج العالمى لكل الأصناف .
* المخلفات العضوية المستخدمة .
كل المخلفات الزراعية السليلوزية تصلح كبيئات لتنمية هذا الصنف وأهمها قش النجيليات مثل القمح والأرز والشعير وخلافه إلى جانب أوراق الموز ومصاصة القصب ، ويعتبر تبن القمح هو أنسب تلك المواد .
، تجهيز البيئة وعملية التخمير ، المرحلة الأولى ) :
تضاف بعض الإضافات للبيئة أثناء تجهيزها وهى كالآتى :
* لكل 1 طن مخلف زراعى يلزم إضافة .
; * 450 - 700 كجم سبلة فراخ لرفع نسبة النيترو،ين فى البيئة .
* 20 كجم يوريا لرفع نسبة النترو،ين فى البيئة .
* 50 كجم جبس زراعى لضبط الحموضة للبيئة وجعلها مفككة .
* وتجرى عملية التجهيز بالطريقة الآتية :
يتم فرد المخلف الزراعى فى طبقات متبادلة مع السبلة واليوريا على أرضية صلبة خرسانية وتضاف لها كميات من المياه للترطيب باستمرار حيث تنشط الميكروبات المصاحبة للمواد العضوية وتقوم بإفراز إنزيماتها التى تحلل المواد العضوية المعقدة وتنتج عن ذلك كميات من الحرارة حيث تصل درجة حرارة مركز الكومة إلى 70ْ م ويشاهد بخار الماء متصاعداً من الكومة وينبعث كذلك غازات عديدة ناتجة عن تحلل المخلفات ثم يجرى تقليب هذه الكومة كل 4 أيام لتجانس المواد العضوية وتوزيع المغذيات والإضافات والتخلص من الغازات المنبعثة ، التهوية ، وتستمر فى إضافة الماء وبعد ذلك يتم إضافة كمية الجبس وتشكيل الكومة بشكل محدد حيث يكون عرضها 1.5 م وارتفاعها 1.5 م والطول يكون حسب كمية الكمبوست ، البيئة ، وتستمر فى تقليبها كل 4 أيام بهدف الخلط والمزج والتهوية حتى تنضج الكومة ويتحول لون القش إلى البنى الغامق وتقل رائحة الآمونيا وتستغرق عملية التخمر فى المرحلة الأولى حوالى 21 - 22 يوم ، يشاهد شكل الكمبوست فى الصورة الموضحة .
* بسترة الكمبوست أو البيئة ( المرحلة الثانية ) :
وفى هذه الخطوة يتم التخلص من الميكروبات التى تنافس عيش الغراب وتعوق نموه وكذلك الحشرات بكل أطوارها وكل المسببات المرضية الأخرى ، حيث يتم نقل الكمبوست إلى نفق أو حجرة البسترة حيث يتم رفع درجة الحرارة بدفع بخار الماء أسفل الكمبوست لتصل الحرارة فى كل أجزاء الكمبوست إلى 58 - 62ْ م ويتم المحافظة عليها لمدة 8 ساعات ثم يتم خفض درجة الحرارة إلى 50 - 55ْ م ويتم المحافظة عليها لمدة أسبوع وتسمى الفترة الأخيرة بالتهيئة الحرارة وبعد ذلك نترك البيئة أو الكمبوست ليبرد ويستغرق ذلك حوالى 24 - 48 ساعة ليصل إلى 25 - 30ْ م ويصبح جاهزاً للزراعة ، إضافة التقاوى ، ، وجدير بالذكر أن هذه الخطوة ، المرحلة الثانية ، تحتاج لتجهيزات خاصة من وحدات توليد بخار الماء ودفعه وكذلك حساسات لقياس الحرارة داخل الكمبوست والتحكم فى هذه الدرجة ، كما أنه يمكن إجراء هذه العملية على نطاق ضيق باستخدام براميل تجهز بشكل معين لإنتاج البخار ويتم التحكم فى الحرارة عن طريق التحكم فى مدة دفع البخار مع ملاحظة أن جودة الكمبوست فى هذه الحالة تكون أقل منها فى حالة وجود أجهزة التحكم فى الحرارة .
* التقاوى وتلقيح الكمبوست :
بعد أن تصل حرارة الكمبوست المبستر إلى حوالى 25 - 30ْ م
، درجة حرارة الغرفة ، يتم تلقيحه بالتقاوى والتى يجب أن تكون من مصدر موثوق فيه لضمان جودة الإنتاج من ناحية الكمية والنوعية ، ويتم استيراد تقاوى الصنف الأجاريكس من الشركات المتخصصة فى الخارج فى حالة المشاريع الكبيرة وهى مكلفة - ويمكن استخدام التقاوى المحلية كذلك - هذا وتكون نسبة إضافة التقاوى 0.5 - 0.7، ، 5 - 7 كجم ، طن كمبوست ، فى حالة التقاوى المستوردة أما فى حالة التقاوى المحلية فتزيد النسبة لتصل 10 - 20 كجم ، طن كمبوست مجهز ومبستر ،
وتتم عملية الزراعة ، خلط التقاوى مع الكمبوست ، تماماً كما سبق شرحه فى زراعة الصنف المحارى إما فى صورة طبقات متبادلة مع البيئة أو تمزج التقاوى مع الكمبوست وتعبأ ، وجدير بالذكر أن الصنف الأجاريكس يزرع أساساً إما فى أكياس بلاستيكية أو على الأرفف مباشرة أو فى صورة بلوكات مضغوطة توضع على الأرفف ولايزرع فى إسطوانات كما فى المحارى كما فى الصورة الموضحة ،
· ; فترة التحضين :
يتم رص الأكياس المزروعة فى العنبر أو غرفة الإنتاج متلاصقة بجوار بعضها فى صفوف ، حيث أن الثمار فى الصنف الأجاريكس تخرج من سطح الكيس فقط ، أما فى حالة الزراعة على الأرفف فيتم تغطية الكمبوست بورق غير مطبوع لمنع جفاف سطح الكمبوست ويتم ضبط الحرارة على 25ْ م والرطوبة النسبية عند مستوى 90 - 95، وتستمر هذه الفترة لمدة 21 يوم حيث يحدث نمو للميسليوم على البيئة بعدها تضاف طبقة التغطية Casing soil على السطح .
* عمليـة التغطيـة :
وهى طبقة تتكون من البيتموس والحجر الجيرى المطحون بنسبة 3 ، 1 أو قد يضاف لها الطمى فتصبح النسب 4 : 2 : 1
، بيتموس ، حجر جيرى ، طمى ، ويتم مزجهم جميعاً وترطيبهم بالماء وتعقيمهم بالفورمالين 1، حيث يتم وضع الخليط على قطعة بلاستيك ويرش الفورمالين ثم تغطى بقطعة بلاستيك أخرى بإحكام وتترك 48 ساعة ثم تزال الطبقة البلاستيكية العلوية وتقلب الطبقة حتى زوال رائحة الفورمالين وتصبح جاهزة للإستخدام ويتم إضافة طبقة التغطية بسمك 5 سم على سطح الأكياس أو الأرفف وتضغط برفق وبعد 10 - 13 يوم يتم خربشة سطح الطبقة لتوزيع نمو الميسليوم بها وتروى طبقة التغطية ،
* عمليـات الخدمـة :
عيش الغراب الأجاريكس غير حساس للضوء وبالتالى فلاتوجد أهمية للإضاءة ، ويجب كسر طور التحضين عن طريق التهوية وخفض درجة الحرارة إلى أقل من 20ْ م وضبط مستوى الرطوبة عند 95، وبعد 10 أيام من كسر طور التحضين تبدأ ثميرات صغيرة فى الظهور Pins التى تحتاج لحوالى 5 أيام لتصل إلى حجم القطف وتقطف الثمار ذات الحجم المناسب للاستهلاك وتترك الصغير ، ويستمر قطف الجيل الأول لمدة أسبوع وبعد ذلك بحوالى أسبوع أو 10 أيام يبدء ظهور بدايات الجيل الثانى وهكذا تحصل فى الغالب على خمس قطفات .
* الحصـاد والإنتـاج .
تخرج ثمار الأجاريكس من البيئة فى الاتجاه الرئيسى فقط وهى ثمار منفردة تقطف بأن تلف إلى اليمين أو اليسار مع الجذب الخفيف فتخرج ويتم إزالة موضع إتصالها بالبيئة بالسكين ويراعى التعامل بلطف شديد مع الثمار حيث أنها رهيفة للغاية ويكون المحصول عادة فى حدود 15 - 25 كجم لكل متر مربع منزرع ويتوقف ذلك إلي حد بعيد على جودة التقاوى وجودة الكمبوست وخبرة القائم بالعمل ومدى الدقة فى إجراء عمليات الخدمة والرعاية ويمثل الجيل الأول والثانى حوالى 60 - 65، من الإنتاج الكلى للدورة .
* الإعداد للتسويق .
يتم تعبئة الثمار الناتجة إما فى أطباق فوم للمستهلك العادى يوزن 250 جم وتغلف بالبلاستيك أو تعبأ فى صناديق فوم صغيرة زنة 2 كجم للفنادق والمطاعم ويراعى توزيع المنتج وعرضه للبيع بصورة مبردة ،
* المخلف بعد التنمية .
يستخدم مخلف الأجاريكس بعد التنمية فى الغالب كسماد عضوى للأراضى الزراعية لما يحتويه من مادة عضوية غنية فى النيترو،ين والأملاح المعدنية الهامة اللازمة للتربة الزراعية مع خلوها من بذور الحشائش والمسببات المرضية حيث تم تعريض تلك البيئات لعملية بسترة سابقة ،
المشاكل التى تواجه مزارع عيش الغراب :
تواجه مزارع عيش الغراب عديد من المشاكل التى تؤثر سلباً على الإنتاج من ناحية الكمية والنوعية نوردها كما يلى
1- نقص الخبرة والمعرفة .
قد يغامر بعض الأفراد الذين لايمتلكون الخبرة والدراية الكافية لإنتاج عيش الغراب بإقامة مشروع للتنمية ويؤدى عدم إتقانهم للعمل للوقوع فى أخطاء فنية تؤدى إلى ضياع المحصول جزئياً أو كلياً مع العلم أن المتخصصين بمعهد بحوث تكنولو،يا الأغذية يقومون بتوفير المعلومات الكافية من خلال الدورات التدريبية الدورية والنشرات وخلافه ،
2- مشاكل ناتجة عن البيئة :
قد تكون البيئة المستخدمة فى الزراعة غير جيدة كعدم كفاية عملية البسترة لها مما يؤدى لمشاكل كبيرة فى النمو وقد تكون رطوبة البيئة مرتفعة مما يشجع نمو الكائنات الدقيقة من بكتيريا وخلافه أو تكون جافة بما لايسمح بنمو هيفات عيش الغراب ،
3- مشاكل ناتجة عن عدم جودة التقاوى .
يجب الحصول على تقاوى عيش الغراب من جهة موثوق بها وأن تتوافر فيها الشروط والعلامات المظهريةالدالة على جودتها مثل اللون الأبيض وخلوها من الألوان الغريبة خصوصاً الأخضر والأسود واكتمال نموها وإلا تتعرض المزرعة لمشاكل كبيرة من التلوث بالميكروبات وضعف النمو وانخفاض الإنتاجية ،
4- مشاكل ناتجة عن الظروف المناخية .
حيث يجب أن تكون الظروف المناخية ملائمة للنمو مثل درجة الحرارة يجب أن تكون فى حدود 25ْ م ولاترتفع عن ذلك ، كذلك المحافظة على الرطوبة النسبية فى الهواء عند مستوى 90 - 95، والتأكد من فاعلية عملية التهوية أثناء الإنتاج وتوفر الإضاءة المناسبة أثناء إنتاج الصنف المحارى .
5- مشاكل ناتجة عن الميكروبات والآفات .
وهى تشمل الكائنات التى تنافس عيش الغراب على المغذيات فى البيئة أو بتطفل على ثمار المشروم نفسها مثل الفطريات والبكتيريا وال،يروسات والحشرات والعناكب والحلم والنيماتودا . وتعتبر عملية البسترة للبيئات من أهم العوامل الحاسمة فى عدم ظهور تلك المشاكل حيث تؤدى للتخلص من الميكروبات المنافسة والحشرات بكل أطوارها وكذلك النيماتودا وتعتبر المخلفات العضوية هى المصدر الأساسى لتلك المسببات المرضية - كذلك وجد أن اتباع خطوات الزراعة السليمة والاهتمام بالنظافة والتطهير داخل المزرعة مع التخلص من كل المخلفات وبقايا البيئة أو الثمار داخل العنابر وحولها يحد بشكل كبير من هذه المشكلة .
مظـاهر الإصـابة .
أ- الحشرات والهاموش .
وتشاهد منتشرة داخل العنابر وفى البيئات وعلى سطحها وأهمها ذبابة المشروم لذلك يجب تركيب سلك ناعم على الشبابيك والفتحات والاهتمام بعملية البسترة للتخلص من هذه المشكلة ،
ب- الموت المفاجئ .
وهو من الأمراض ال،يروسية وقد تم عزل عدد من ال،يروسات التى تتطفل على عيش الغراب ولابد من الإهتمام بعملية البسترة للبيئات لتلافى ظهور تلك المشكلة ،
د- الأمراض البكتيرية .
مثل التبقع البنى والبثور الجافة والرطبة ومرض التحنيط وجميعها تؤدى لنقص كبير فى كمية وجودة المحصول الناتج وتؤدى عملية الرعاية وكفاية عملية البسترة وتطهير المزرعة دائماً للحد الكبير من هذه المشكلة ،
هـ- الأمراض الفطرية .
وهى تنشأ عن مسببات فطرية مثل العفن الأخضر والأخضر الزيتونى والعفن البنى والأصفر وتنشأ هذه الأمراض من عدم كفاية عملية البسترة وانعدام النظافة داخل العنابر وحولها - كذلك قد يظهر المشروم الكاذب أو المشروم ذو القبعة الجيرية وهو ينتج من عدم كفاية عملية البسترة أو ارتفاع رطوبة البيئة أو ارتفاع درجة حرارة التحضين إلى أعلى من 28ْ م وجدير بالذكر أن الأمراض الفطرية تسبب خسائر فادحة فى الإنتاج .
طرق حفظ عيش الغراب
;تعتبر ثمار عيش الغراب بصفة عامة أحد أنواع الخضر السريعة التلف لذا يجب حفظها بأقصى سرعة بعد جمعها .
1- الحفظ بالتبريد :
يمكن للثمار الجيدة من عيش الغراب أن تحتفظ بجودتها حوالى 5 - 7 أيام فى الثلاجة على درجة حرارة 4 - 6ْ م وهى الطريقة الوحيدة لحفظ الثمار بطريقة طازجة .
2- الحفظ بالتجفيف :
تتميز ثمار عيش الغراب بقابليتها للتجفيف حيث تحتوى ثمار عيش الغراب الطازج حوالى 85 - 90، رطوبة وعند تجفيفها تنخفض هذه النسبة إلى 8 - 12، ويتم التجفيف عن طريق وضع قطعة من القماش على الأرض ثم توضع عليها الثمار فى طبقة واحدة وتعرض للشمس لفترة كافية حتى يتم جفاف للثمار ويجب عدم تعرض الثمار أثناء التجفيف إلى الأتربة والحشرات والطيور وكذلك الأمطار والندى حتى تصبح الثمار بعد تجفيفها صالحة للاستهلاك ويتم تجميع الثمار بعد تجفيفها وتعبأ فى أكياس ورقية أو بلاستيكية وتحفظ فى مكان جاف بعيداً عن أشعة الشمس حيث أن مدة صلاحيتها حوالى 6 شهور ويمكن أيضاً استخدام أفران التجفيف لتجفيف ثمار عيش الغراب حيث يستخدم الهواء الساخن فى التجفيف وهنا تكون نسبة الرطوبة أقل من السابقة والمدة المستخدمة فى التجفيف أقل حيث تكون حرارة الهواء الساخن من 55 - 60ْ م لمدة 6 - 8 ساعات .
3- الحفظ بالتعليب :
يمكن حفظ ثمار عيش الغراب داخل علب أو برطمانات زجاجية حيث يتم سلق الثمار فى قليل من الملح مع عصير الليمون لمدة دقيقتين ثم تعبأ البرطمانات أو العلب بالثمار ويضاف إليها محلول ملحى ساخن ، 2، كلوريد صوديوم ، 0.2، حمض ستريك ، ويحدث قفل محكم للعلب وتعقم لمدة نصف ساعة أو يحدث بسترة للبرطمانات الزجاجية لمدة واحد ساعة فى ماء مغلى ثم تبرد العلب أو البرطمانات وتحفظ وتكون صالحة للإستهلاك لمدة 6 شهور للبرطمانات وسنتين للعلب المعدنية .
4- الحفظ بالتخليل :
يمكن إجراء عملية التخليل لثمار عيش الغراب مثل الخيار ولكن هنا يتم سلق الثمار فى ماء مغلى به قليل من الملح وعصير الليمون لمدة 2 ق ثم يتم حفظها ، فى محلول ملحى من 8 - 10، مع قليل من الخل ، داخل عبوات زجاجية أو بلاستيكية وتكون صالحة للإستهلاك بعد 15 - 21 يوم ويمكن عمل خليط من عيش الغراب والفلفل السيقان الغير مستخدمة بعد تنظيف الثمار للتسويق يمكن عمل منها مخلل كما سبق .
أصول طهى عيش الغراب .
;أصبحت ثمار عيش الغراب متوفرة للمستهلكين وأصبح من المألوف مشاهدتها فى ثلاجات العرض فى المحلات ونظراً لارتفاع قيمتها الغذائية والصحية ونكهتها اللذيذة فإنه تجهز فى وجبات عديدة إما منفردة أو تضاف لوجبات عديدة لتحسين مذاقها ورفع قيمتها الغذائية والصحية خصوصاً أنه غذاء عضوى خالى من كل الكيماويات ، ويجب شراء الثمار طازجة ، القوام الصلب يدل على الطازجة ،غير رخوة وواضحة الخياشيم ولايختلف المذاق فى الثمار الصغيرة عن الكبيرة وكذلك لاتختلف القيمة الغذائية كثيراً بينما يلعب الحجم دوراً فى طريقة الطهى أو التقديم فتصلح الثمار الصغيرة مع السلاطة وفى تجميل الأطباق بينما تصلح الكبيرة فى التحمير مثلاً .
وثمار عيش الغراب التى تشترى تؤكل بالكامل ولايحدث فقد فى الوزن حيث أنها لاتقشر وليس بها زوائد أو حراشف تزال .
* ويراعى عند طهى ثمار عيش الغراب مايلى .
1- يمكن غسل الثمار بالماء البارد سريعاً وتجفيفها بورق المطبخ إذا كان عليها أتربة ولكن فى العادة الثمار نظيفة ويمكن طهيها مباشرة .
2- الثمار الصغيرة قد لاتقطع وتطهى كما هى بينما تقطع الكبيرة منها .
3- يمكن سلق الثمار فى الماء المضاف له قليل من عصير الليمون والملح للمحافظة على اللون قبل دخولها فى بعض الوجبات وقد تستخدم مباشرة بدون سلق .
4- يمكن استخدام الثمار المجففة بعد استرجاعها بالماء فى كل الوجبات أو تطحن وتستخدم فى إعداد الشوربة .
5- لاتحتاج ثمار عيش الغراب لوقت طويل فى الطهى وإنما لدقائق معدودة .
6- قد تضاف بعض التوابل أو الخضروات كالثوم أو البصل أو البقدونس والشبت والكرفس لإظهار نكهة المشروم فى الغذاء .
وجبــات غذائيــة من عيش الغراب
1- شرائح الكبد بعيش الغراب :
* المقــادير :
500 جم كبد - 500 جم ثمار عيش غراب - 2 ملعقة زبد أو مارجرين - 2 ملعقة بقدونس مفرى - ،،، كوب حساء لحم - عصير ليمونة واحدة - فلفل أسود ناعم - ملح طعام .
* الطريقــة :
- تشطف الكبد بالماء البارد ثم تقطع إلى شرائح وتوضع فى طاسة مع ملعقة زبد ثم ترفع على النار وتقلب ويضاف إليها ملح الطعام والفلفل الأسود .
- تغسل ثمار عيش الغراب ثم تجفف باستعمال ورق المطبخ الماص للرطوبة وتقطع إلى شرائح ثم يضاف إليها عصير الليمون وتترك لفترة قصيرة .
- تحمر ثمار عيش الغراب مع ملعقة زبد فى طاسة وترفع على نار هادئة مع التقليب لمدة 3 دقائق .
- تخلط ثمار عيش الغراب مع شرائح الكبد السابق تحميرها ويضاف حساء اللحم ويقلب الجميع على نار هادئة لمدة 3 دقائق .
- يجمل السطح بالبقدونس المفرى ويقدم ساخناً .
2- عيش الغراب المحارى المحمر بالثوم :
* المقــادير :
250جم ثمار عيش الغراب متوسط الحجم - 4 ملاعق زيت زيتون - ملح طعام - فلفل أسود مطحون - 6 فصوص ثوم - واحد حزمة كزبرة خضراء .
* الطريقــة :
- تزال السيقان السميكة الصلبة من ثمار عيش الغراب المحارى ثم تغسل الثمار وتترك لتجف على ورق المطبخ الماص للرطوبة .
- تقطع الثمار الكبيرة إلى نصفين أو إلى أربعة أقسام حسب حجم الثمرة .
- يوضع نصف الزيت فى طاسة ثم يضاف عيش الغراب ويحمر ثم يضاف باقى الزيت بعد ذلك حتى لاتمتص ثمار عيش الغراب الزيت .
- يقشر الثوم ويقطع إلى شرائح رقيقة ويضاف إلى الثمار ويستمر التحمير حتى تصل الثمار إلى اللون الذهبى المصفر ثم يضاف الملح والفلفل الأسود إلي الثمار ،
- تغسل الكزبرة الخضراء وتقطع أوراقها وتجفف باستعمال ورق المطبخ الماص للرطوبة ثم تقطع وترش على ثمار عيش الغراب المحمر عند التقديم .
3- بيض مقلى بعيش الغراب :
* المقــادير :
4 بيضات - 150 جم ثمار عيش الغراب - 2 ملعقة طعام زبد أو مارجرين - عصير ليمون - ملح طعام - فلفل أبيض ناعم .
* الطريقــة :
- تغسل ثمار عيش الغراب ثم تقطع إلى شرائح .
- يوضع الزبد وعيش الغراب فى طاسة وترفع على نار وتقلب حتى يصفر عيش الغراب ويتشرب الماء الزائد ثم يضاف الملح والفلفل الأبيض مع التقليب .
- يكسر البيض فوق شرائح عيش الغراب ويستمر الطهى لفترة 3 دقائق على نار هادئة ويقدم الطعام ساخناً .
4- الفول المدمس بعيش الغراب :
* المقــادير :
6 ملاعق كبيرة فول مدمس - 100 جم عيش غراب - 2 فص ثوم مقطع - ملعقة زبد أو مارجرين - ملح طعام - بقدونس مفرى - توابل حسب الرغبة .
* الطريقــة :
- تغسل ثمار عيش الغراب وتقطع إلي شرائح رقيقة ثم توضع فى طاسة مع الزبد أو المارجرين وترفع على نار هادئة ويضاف إليها الثوم المقطع والملح والتوابل وتقلب حتى التحمير .
- يوضع الفول المدمس فى طبق وتصب عليه شرائح عيش الغراب المحمر ويجمل السطح بالبقدونس المفرى ويقدم ساخناً .
5- البيتزا بعيش الغراب :
* المقــادير :
عجينة البيتزا سابقة التجهيز ، يمكن تجهيزها باستعمال 3 أكواب دقيق وخميرة جافة ولبن وبيض وزيت وسكر ، - 250 جم ثمار عيش غراب - 2 ملعقة طعام صلصة طماطم - ملعقة طعام زيت زيتون - 3 ثمار طماطم مقطعة إلى شرائح - 100 جم جبن شيدر مبشور - 100 جم زيتون أسود منزوع النوى ومقطع إلي نصفين .
* الطريقــة :
- يدهن صاج متوسط الحجم بزيت الزيتون وتفرد العجينة بسمك نصف سنتيمتر ثم يدهن وجه العجينة بصلصة الطماطم ثم ترص فوقها حلقات الطماطم وشرائح عيش الغراب والزيتون ثم ينثر الجبن المبشور فوق الجميع .
ـ يوضع الصاج فى فرن متوسط الحرارة لفترة 15 - 25 دقيقة حتى ينضج ويراعى وضع الصاج فى وسط الفرن حتى تنضج المكونات ويتورد وجه البيتزا ثم تقطع البيتزا إلى شرائح وتقدم ساخنة أو باردة .
6- بانيه عيش الغراب المحارى :
* المقــادير :
250جرام عيش غراب محارى ، 3 بيضات ، 200جرام بقسمات مطحون ناعم ، ملح طعام وفلفل أسود مطحون ، بقدونس مفرى ، مايونيز ، زبد أو مارجرين .
* الطريقة :
- تغسل ثمار عيش الغراب المحارى بقليل من الماء ثم تجفف على ورق مطبخ ماص للرطوبة ، ثم تنزع السيقان السميكة وتتبل الثمار بالملح والفلفل الأسود .
- يضرب البيض ويوضع عليه الدقيق ويقلب جيداً ثم توضع ثمار عيش الغراب فى مخلوط البيض والدقيق ثم تغمس فى البقسماط الناعم .
- توضع الزبد أو المارجرين فى طاسة وترفع على النار ويقلى فيها ثمار عيش الغراب المتبلة وتقلب على الوجهين حتى تنضج ويحمر لونها وتترك لمدة دقيقتين حتى تنضج الثمار من الداخل ،
- ثم ترفع الثمار وتوضع فى طبق وترش الثمار بالبقدونس وتقدم ثمار عيش الغراب المحمرة مع سلطة الزبادى بعيش الغراب أو مع المايونيز .
7- عيش الغراب المشوى
* المقــادير :
500جرام عيش غراب محارى ، 2 ملعقة كبيرة زيت عباد الشمس ، 4 فصوص ثوم مهروس ، 2 بصلة مفرى ناعم ، ملح طعام وفلفل أسود ، بقدونس ، عصير ليمون ، ملعقة كبيرة زبدة .
الطريقة .
- تغسل ثمار عيش الغراب بقليل من الماء وتجفف بورق المطبخ الماص للرطوبة ثم تتبل الثمار فى عصير الليمون والبصل المفرى والثوم المهروس والملح والفلفل الأسود ويقلب الجميع فى وعاء ثم يترك لمدة ساعتين فى الثلاجة .
- تضاف قطرات من زيت عباد الشمس على الثمار خلال الشى لمدة 10دقائق حتى تنضج ثم ترفع الثمار بعد نضجها وترش بالملح والفلفل ثم يوضع عليها قليل من الزبد والبقدرنس المفرى والثوم وتقدم الثمار المشوية ساخنة .
- يمكن شى ثمار عيش الغراب المحارى عن طريق غمس القبعات بعد تتبيلها فى أسياخ الشى فى طبقات متبادلة مع اللحم والفلفل الأخضر والطماطم ثم ترفع على نار هادئة حتى يتم شيها وتقدم ساخنة .
8- حساء العدس مع شرائح عيش الغراب
* المقــادير :
;200جم ثمار عيش الغراب ، 1 نبات كرات أبوشوشة ، 2 ملعقة طعام زبد أو ماجرين ، 200جم عدس أصفر ، 1 كوب كريمة نباتى ، 4 كوب حساء لحم أو دجاج ، 2 فص ثوم مفرى ، ملح طعام ، فلفل أبيض ، ملعقة صغيرة كارى ، ورق بقدونس للتجميل .
* الطريقة :
- تغسل ثمار عيش الغراب وتجفف باستعمال ورق المطبخ الماص للرطوبة ثم تقطع الثمار إلى شرائح رقيقة ثم تحمر فى الزبد مع إضافة الثوم المفرى حتى يصبح لون الثمار أصفر ذهبياً ،
- يغسل الكرات أبو شوشة ثم يقشر ويقطع إلى أجزاء صغيرة وتوضع فى طاسة مع قليل من الزبد وترفع على نار هادئة لمدة 5 دقائق مع التقليب .
- يغسل العدس الأصفر ثم يوضع فى وعاء مع حساء الدجاج والكريمة اللبانى على نار هادئة لمدة حوالى 1/2 ساعة حتى ينضج .
- يضاف عصير الليمون إلى حساء العدس بعد تصفيته ثم يغرف فى أطباق عميقة ويضاف فوق الحساء شرائح عيش الغراب المحمرة بالثوم وتجمل الأطباق بالبقدونس .
9- قبعات عيش الغراب المحشوة :
* المقــادير:
- ثمار عيش الغراب العادى كبيرة الحجم ، قطر الثمرة من 5 - 7 سم .
- عصير ليمون ، بصلة متوسطة الحجم مفرومة ، فص ثوم مهروس ، 70جم زبد أو مارجرين ، ملعقة طعام بقدونس مفرى ، ملعقة طعام جبن رومى مبشور ، ملح طعام ، فلفل أسود مطحون .
* الطريقة :
- يوضع الزبد فى طاسة متوسطة الحجم على نار هادئة ويضاف عليها الثوم المهروس ،يقلب لفترة قصيرة ، ثم يضاف البصل المفرى ويقلب حتى يصفر لونه ،
- تقطع سيقان عيش الغراب المنزوعة قطعاً صغيرة وتوضع فى طبق .342
- تفرغ قبعات عيش الغراب من الداخل جزئياً باستعمال ملعقة صغيرة وتخلط الأجزاء الناتجة من تفريغ القبعات مع مفروم السيقان ثم يضاف قليل من ملح الطعام والفلفل الأسود وعصير الليمون وتترك لفترة قصيرة .
- يضاف المخلوط السابق إلى الثوم المهروس أو البصل المفرى السابق تحميرهم فى الزبد ويرفع على نار هادئة لمدة 5 دقائق ،
يستعمل المخلوط السابق فى حشو قبعات ثمار عيش الغراب المفرغة ثم يرش عليها مبشور الجبن الرومى .
10- عجة عيش الغراب المحارى
* المقــادير :
250جم عيش الغراب ، 1 بصلة مبشورة ، 4 ملاعق طعام زبد أو مارجرين ، 2 فص ثوم مهروس ، 4 بيضات ، 2 ملعقة طعام ، شبت - بقدونس - كزبرة خضراء ، ملح طعام وفلفل أسود ناعم وخل .
الطريقة .
- تغسل ثمار عيش الغراب فى قليل من الماء ثم تجفف على ورق المطبخ الماص للرطوبة وتقطع ثمار عيش الغراب إلى شرائح .
- توضع البصلة المبشورة مع الزبدة فى طاسة وتقلب على نار هادئة ثم تضاف شرائح عيش الغراب إليه ويضاف الملح والفلفل الأسود ويستمر التقليب حتى يصبح لون ثمار عيش الغراب ذهبياً .
; - يخفق البيض ويضاف إليه الشبت والبقدونس والكزبرة الخضراء ويقلب الجميع جيداً .
- يوضع باقى الزبد فى طاسة متوسطة الحجم ويوضع فيها شرائح عيش الغراب المحمرة والبيض المخفوق بالخضرة ثم توضع الطاسة على نار هادئة ثم يقلب قرص العجينة على الوجه الآخر حتى ينضج .
- يقلب الخل مع الملح والفلفل الأسود ويوضع عليها زيت الزيتون وتقلب جيداً حتى تتكون صلصة لونها كريمى ثم يضاف الكرات المقطع إلى الصلصة السابق تجهيزها .
- تقلب عجة عيش الغراب السابق تجهيزها فى طبق ويضاف إليها الصلصة .
مرسلة بواسطة Agronomist Sameh mostafa في 09:02 م 0 التعليقات
التسميات: زراعة
13 مارس، 2008
التقويم الزراعي الخاص بالحديقة المنزلية
التقويم الزراعي الخاص بالحديقة المنزلية
يناير :
* الأزهار الشتوية :
في هذا الشهر تكون أزهار الأراولا قد أزهرت فيمكن قطف أزهارها ووضعها في زهريات أما الأزهار التي انتهى قصها لارتفاع 8-10سم عن سطح التربة وذلك لتشجيع النباتات على إخراج أعداد كبيرة لغرض إكثارها . ومن الأزهار والابصال التي تزهر في تلك الفترة (الأليسيم ، الأقحوان ، النرجس ، الجلاديولس واصناف اخرى) والتي يمكن ان يستفاد من ازهارها وعلى ان تكون فترة الري للأزهار كل 4-5 أيام .
* الأسيجة النباتية :
تسمد جميع الأسيجة النباتية بالأسمدة العضوية المختمرة مع إزالة بقايا الأوراق والأفرع المتخشبة من الأسيجة كما يتم تسميدها بالأسمدة الآزوتية لزيادة النمو الخضري مع ريها كل 4-5 أيام .
* زراعة الأشجار المثمرة :
يمكن الاستمرار بزراعة أشجار الموالح بعد التأكد من أنها أشجار مطعمة حسب النوع المرغوب في إثماره كما يجب عند الزراعة إزالة التنك إن كانت مزروعة به أما إذا كانت مزروعة في لفائف في تربة طينية ثقيلة وحولها لفائف من النخيل فيجب إزالة هذه اللفائف ونزع التربة من جهة واحدة تساعد الجذور على الحركة لزراعتها في أماكنها الجديدة بالحديقة أو المزرعة على أن تكون فترة الري كل 5-6 أيام .
* السماد العضوي :
إن لم يسبق تسميد الأشجار والشجيرات والحواجز والأسيجة بالأسمدة العضوية فيجب تسميدها بالأسمدة العضوية المختمرة وكمية السماد تختلف حيث تحتاج الأشجار الكبيرة إلى كميات أكثر منها في الأشجار الصغيرة حيث توضع في حفر الري ويجرى عزقها عزقا سطحيا بحيث لا يؤثر على الجذور السطحية للأشجار ثم تروي بالماء حسب حاجتها وحسب حالة الجو .
* وقاية النبات :
مكافحة الآفات التي تظهر هذا الشهر ومنها المن والديدان القارضة والخضراء ومرض البياض الدقيقي .
فبراير :
* الأزهار :
في هذا الشهر تزهر بعض الأنواع المبكرة من الأزهار الموسمية الشتوية فيمكن الاستفادة منها بقطفها ووضعها في زهريات كما يجب قطف الأزهار باستمرار حتى نساعد النباتات على تكوين أزهار أخرى أكثر حيوية وجمال أما إذا أريد أخذ بذور الأزهار لزراعتها في الموسم القادم فيجب اختيار افضل الأزهار وأكبرها حجما وإبقائها على النباتات حتى تجف تماما وتحفظ بذورها لزراعتها في الموسم القادم .
* الأشجار المثمرة والحرجية :
- يتـم خلال هذه الفترة تقليم الأشجار والشجيرات التي لم يسبـق تقليمها من قبل .
- إكثار الشجيرات المزهرة والمتسلقات مثل الجهنمية والياسمين واللبلاب بواسطة العقل .
- زراعة عقل العنب والزيتون والتين والفل والأثل .
- وتكون فترة الري كل 4 أيام مع إضافة السماد الكيماوي على دفعتين الأولى في منتصف شهر فبراير .
* الأسيجة النباتية :
تسمد الأسيجة النباتية بالأسمدة الآزوتية وذلك لزيادة النمو الخضري أما إذا كانت الأسيجة قد تخشبت أعضائها فيمكن قصها قصا جائرا على ارتفاع 30سم حتى تتمكن النباتات من زيادة النمو الخضري وتحسين الحاجز النباتي وتكون فترة الري كل 4 أيام .
* إكثار الصباريات :
يتم في النصف الأخير في هذا الشهر إكثار أنواع الصباريات التي تتكاثر بالعقل مثل الصبار الشمعة وصبار النجمة وغيرها .
* وقاية النبات : مكافحة الآفات التي تظهر هذا الشهر ومنها المن والديدان القارضة والخضراء ومرض البياض الدقيقي والبياض الزغبي.
مارس :
* زراعة النجيل(الثيل) :
في هذه الفترة يتم زراعة بذور النجيل بعد تحضير المكان المراد زراعته حيث يسمد بالأسمدة العضوية وتعزق التربة جيدا ثم تسوى الأرض ثم تنثر البذور بعد خلطها بالرمل بنسبة 2:1 حيث يختار يوم غير عاصف لزراعة البذور ثم تغطى بواسطة المشط الزراعي وتروى التربة ، ويحتاج الدونم الواحد من البذور 6كغم وأفضل أنواع الثيل هو البرمودا وتكون فترة الري كل 3 أيام .
* التطعيم :
يتم في هذا الشهر تطعيم أشجار الموالح والزيتون حيث تطعم بالأصناف المرغوبة على أصول مقاومة مثل النارج والليمون الحلو حيث تكون العصارة النباتية نشطة مما يجعل منطقة التطعيم سريعة الالتحام ونسبة النجاح عالية .
* قص الحواجز النباتية :
مع اعتدال الجو تنشط الحواجز النباتية بالنمو السريع مما يستدعي قصها والمحافظة على شكلها وتشكيلها حسب المطلوب .
* الأزهار :
في هذه الفترة تزهر معظم الأزهار الشتوية التي سبق زراعتها من قبل فتجد الحديقة فقد ازدانت بأزهارها الجميلة وبرائحتها الفواحة لذا يجب قطف الأزهار والاستفادة منها كما يتم قص الأزهار الذابلة حتى تفسح المجال للنباتات بإعطاء أزهار أكثر حيوية وجمالا .
* ري الحديقة :
تروى الحديقة حسب حاجتها للماء كما تقلل مياه بالنسبة للأشجار المثمرة المزهرة لأن كثرة الري تساعد على سقوط الأزهار .
* وقاية النبات :
- مقاومة الحشرة القشرية على النخيل والمن على الخضروات .
- الدودة الخضراء على الطماطم .
- دودة السدر على أشجار السدر .
- الذبابة البيضاء على الباذنجان .
- البياض الزغبي على الخيار والبطاطا .
أبريل :
* الأزهار الصيفية :
تستمر زراعة الأزهار الصيفية مثل الزينيا – الريحان – الماري جولد – عرف الديك – الامرنتس – الفنكروزا – البورتولاكا – ومكنسة الجنة في مشاتل ثم يتم تشتيلها .
* زراعة بذور الثيل :
يمكن الاستمرار بزراعة بذور الثيل في الأماكن المخصصة لزراعتها داخل الحديقة بعد أن يتم تحضير التربة وتسويتها وكما يفضل زراعة البذور في يوم غير عاصف لأن الرياح تحرك البذور لذا فإن البذور لا تنزل في الأماكن المراد زراعتها وبذلك تكون الزراعة غير منتظمة ويحدث فراغ في المسطح .
* جمع البذور وقطف الأزهار :
يمكن الاستمرار بقطف الأزهار الشتوية للأنواع الصالحة للقطف ووضعها في زهريات داخل المنازل وأهمية القطف تعزى إلى أن بقاء الأزهار بعد تفتحها يستنزف غذاء النبات وبالتالي فإن القطف يجعل الأزهار المتبقية تنمو بأحجام مناسبة إلا أنه في حالة الأزهار الجيدة والممتلئة والتي يراد أخذ بذورها فهذه تبقى على النبات إلى أن تجف ثم تؤخذ بذورها وتحفظ لزراعتها في العام القادم .
* قص الحواجز النباتية :
مع دفء الجو يزداد نمو شجيرات الحواجز وتزداد معه حاجتها للقص والتشكيل كما يجب عدم تركها حتى تتخشب أعضائها مما يصعب قصها بسهولة كما أن المنطقة المتخشبة في الحاجز تكون خالية من الأوراق فلذلك يكون منظر الحاجز غير مرغوب فيه .
* ري النبات :
تروى النباتات والأشجار والشجيرات والخضروات حسب حاجتها للماء وحسب ارتفاع الحرارة كما يجب تقليل مياه الري أثناء التزهير حتى لا يكون عاملا مساعدا على تساقط أزهار الأشجار المثمرة وتكون فترات الري كل 3 أيام مع مراعاة إضافة الدفعة الثانية من التسميد الكيماوي لأشجار الفاكهة (ماعدا الموالح) .
* وقاية النبات :
مكافحة الآفات والأمراض وخاصة الدودة الخضراء على الخضروات ، والعناكب على الطماطم ، والخيار والباذنجان ، والمن ، مرض البياض الزغبي ، والبياض الدقيقي ، النيماتودا على الخضروات .
مايو :
* زراعة النجيل (الثيل) :
يمكن الاستمرار في زراعة بذور النجيل بعد تحضير التربة وتسميدها وتسويتها وتكون فترة الري كل يومين .
* جمع بذور الأزهار :
يتم جمع بذور الأزهار بعد اختيار الألوان والأنواع الجيدة منها وذلك لحفظها وزراعتها في الموسم القادم .
* قص الحواجز النباتية :
مع ازدياد الحرارة والدفء يزداد نمو الحواجز مما يستدعي قصها وتشكيلها حسب الغرض الذي زرعت من أجله .
* ري النباتات :
من الملاحظ أنه بارتفاع درجات الحرارة تزداد حاجة النباتات للماء لذا يجب ريها حسب حاجتها للماء وحسب ارتفاع درجات الحرارة كما يفضل رش النباتات والأشجار بالماء الحلو وذلك لتنظيفها في الصباح الباكر أو بعد غياب الشمس مع مراعاة إضافة الدفعة الثانية من التسميد الكيماوي في حالة عدم إضافتها في شهر أبريل لأشجار الفاكهة (ماعدا الموالح) .
* قلع الأبصال الشتوية :
تنتهي معظم الأبصال الشتوية من التزهير ويكون معظمها جفت أوراقها مثل التيوليب والنرجس والجلاديولاس وغيرها فتقلع هذه الأبصال وتوضع في صندوق به نشارة خشب وتحفظ في مكان بارد بعد وضع قليل من النفتالين في نشارة الخشب كما يمكن ترك الأبصال في تربة إن كانت محمية في مكان ظليل وذلك لحمايتها من الجفاف .
* وقاية النبات :
مكافحة الآفات التي تظهر ومنها الديدان الخضراء والقارضة على الخضروات الورقية ونباتات الزينة ، المن – البق الدقيقي على الأشجار ، النيماتودا ، العناكب الحمراء ، القوقع والبزاقات .
يونيو :
* الأشجار المثمرة :
- ري الأشجار حسب الحاجة حتى لا تتساقط الثمار .
- التسميد بالدفعة الثانية من السماد الكيماوي والتي عادة تحسب الكمية الكلية ما يعادل 200جم لكل سنة من عمر الشجرة .
- الاستمرار في إزالة السرطانات غير المرغوب التي تظهر على سوق الأشجار أولا بأول .
- رش الأشجار لتقليل البخر وإزالة الأتربة بقدر الإمكان ويفضل أن تكون إما في الصباح الباكر أو في المساء .
* الأشجار والشجيرات :
- قص الأسيجة النباتية والعمل على تشكيلها حسب الطلب .
- ري الأشجار حسب حاجتها للماء وحسب الظروف الجوية .
- تغطية ثمار الأشجار مثل التين لحماية ثمارها من الطيور .
- تروى الأشجار على فترات كل يومين .
* مسطحات الخضراء :
يجب الاهتمام بالمسطحات الخضراء من ناحية :
- الري حتى لا يصفر المسطح ويكون شكله غير مقبول .
- القص وذلك عندما تصل للارتفاع المطلوب حيث أنها تنمو بسرعة .
- تروى يوميا .
* المشاتل :
- يكون زراعة بذور اللوز البحريني .
- الحوليات الصيفية مثل ( الزينيا ، القطيفة ، الكوزمس ، عرف الديك ، الأمرانتس ، البورتولاكا ) ، وتكون أزهارها في أحسن حالاتها ويفضل إزالة الأزهار الرديئة ليمكن الحصول على بذور من الأزهار الممتازة .
* وقاية النبات :
مكافحة الآفات والأمراض التي تظهر خلال الشهر مثل الديدان الخضراء ، العناكب ، المن ، والبق الدقيقي على نباتات الزينة ، مرض البياض الدقيقي والزغبي وغيرها.
يوليو : * المسطحات الخضراء :
- يجب قص المسطحات الخضراء بالطول المناسب .
- إجراء عملية التحديد بمنع النباتات من الامتداد خارج منطقة الزراعة.
- الري الدوري كل يوم .
* الأسيجة النباتية :
تقص الأسيجة لأحد الأغراض الآتية :
- التشكيل .
- لإزالة الأجزاء اليابسة .
وفي كلتا الحالتين لا بد من تحديد الأجزاء المراد التخلص منها ثم البدء في التنفيذ حتى لا يؤثر على مهام السياج وشكله .
* الأشجار المثمرة :
- ري الأشجار حسب الحاجة حتى لا تتساقط الثمار .
- التسميد بالدفعة الثانية من السماد الكيماوي والتي عادة تحسب الكمية الكلية ما يعادل 200جم لكل سنة من عمر الشجرة .
- الاستمرار في إزالة السرطانات غير المرغوبة تظهر على سوق الأشجار أولا بأول .
- رش الأشجار لتقليل البخر وإزالة الأتربة بقدر الإمكان ويفضل ان تكون إما في الصباح الباكر أو في المساء .
* وقاية النبات :
مكافحة الآفات والأمراض التي تظهر خلال الشهر وخاصة الديدان الخضراء – العناكب – المن – الخنافس البرغوثية ومرض الذبول والبياض الدقيقي .
أغسطس :
* الأشجار المثمرة : - العناية بري الأشجار المثمرة خاصة أشجار الموالح حتى لا تنضج الثمار رديئة وذلك كل يومين .
- تقليم الأفرع المتهدلة والمتشابكة وإزالة الأفرع الجافة والسرطانات مع إضافة الدفعة الثانية من التسميد الكيماوي خلال هذا الشهر .
* المسطحات الخضراء :
- زراعة بذور النجيل في المكان المعد لها بالحديقة وقص المسطحات الخضراء مع إجراء عملية التحديد .
- تجهيز الأرض لزراعة الجازون فتعزق وتشمس ويخلط السماد البلدي بها وتسوى الأرض وتروى حتى تنبت الحشائش ثم تزال وتسوى ثانية وتترك لشهر أكتوبر موعد الزراعة .
* الأسيجة النباتية :
- يمكن الاستمرار في قص وتشكيل الحواجز النباتية حسب الغرض الذي زرعت من أجله .
- يمكن زراعة الجديد من الأسيجة في هذا الشهر .
* الأشجار والشجيرات :
تقلم الأفرع المتهدلة للأشجار والشجيرات وإزالة الأفرع الجافة مع موالاتها بالري المنتظم .
* وقاية النبات :
مكافحة الآفات والأمراض وخاصة مرض موت البادرات والنيماتودا .
سبتمبر :
* المشاتل :
الأزهار يزرع منها العديد بعضها بهذا الشهر وبعضها يمتد موسم زراعتها حتى شهر ديسمبر وهنا نخص بالذكر ما يهمنا في هذا الشهر مثل الكلاركيا ، خبيزة الزهور ، الأقحوان ، العنبر ، والديمورفوتيكا .
* الأشجار المثمرة والحرجية :
- يتم نقل وزراعة الأشجار التي تم إكثارها بالعقل أو بالبذرة وتشتيلها مثل البرتقال ، الليمون ، الجوافة ، العنب ، والسدر .
- إكثار أشجار الظل مثل الأكاسيا بأنواعها ، الكينا ، السلم ، والبوانسيانا .
* وقاية النبات :
يتم مكافحة الآفات حال ظهورها على الخضروات التي زرعت خلال شهر أغسطس .
- مقاومة الدودة الخضراء والقارضة .
- مقاومة العناكب على الخضروات .
- مقاومة المن على الخضروات الورقية .
- مقاومة البياض الدقيقي .
- تعقيم المشتل قبل الزراعة لتجنب موت البادرات .
أكتوبر :
* الأزهار الشتوية :
في هذا الشهر يتم زراعة معظم الأزهار الشتوية مثل القرنفل ، المنثور ، البتونيا ، الأقحوان ، فم السمكة ، البانسيه ، الأستر ، أبوخنجر ، ديمورفوتيكا ، وغيرها كما يمكن زراعة الأبصال الشتوية مثل الجلاديولس ، النرجس ، التيوليب ، الفريزيا ، وغيرها ويفضل زراعتها على دفعات داخل الأحواض المعدة لها حتى لا تزهر كلها مرة واحدة ولضمان استمرار التزهير فترة أطول .
* المسطحات الخضراء :
تستمر زراعة المسطحات الخضراء بأنواع الثيل .
* وقاية النبات :
مع اعتدال الجو وزيادة الرطوبة تزداد وطأة الآفات الزراعية من الأمراض وحشرات لذلك لابد من متابعة أعمال المكافحة حال ظهور الآفة حتى لا تترك أثرا ضارا على المحصول .
نوفمبر :
* زراعة الأزهار الشتوية :
تنقل في هذا الشهر شتلات الأزهار الشتوية التي زرعت في الأشهر الماضية من المشاتل إلى أحواض سبق تحضيرها وعند الزراعة يراعى أن تكون الأزهار القصيرة في المقدمة والطويلة بالخلف وكذلك مراعاة الأزهار التي تحتاج فترة أطول لضوء الشمس وزراعتها في الأماكن المشمسة والأبصال التي تتطلب زراعتها في الظل تزرع في الأماكن المظللة وذلك مثل التيوليب ، النرجس ، والجلاديولس .
* تزهير الأراولا (الداوودي) :
تستمر نباتات الأراولا بالتزهير لذا يجب المحافظة على أزهارها والعمل على قطفها ووضعها في الزهريات .
* زراعة الشجيرات المزهرة :
في هذا الشهر يمكن الاستمرار في زراعة شجيرات الورد الجوري ، الفل ، والفتنة.
* زراعة الأشجار المثمرة :
الاستمرار في زراعة شتلات أشجار الموالح بعد التأكد من أنها مطعمة وحسب النوع المرغوب فيه وذات تفريع ونموات جيدة وخالية من الأمراض .
* العزق والتسميد العضوي للأشجار :
يمكن البدء بعزق وتسميد الأشجار المثمرة وأشجار والظل وتسميدها بالسماد البلدي والعمل على تجديد حفر الري بما يتناسب مع حجم الأشجار .
ويعتبر التسميد من أهم العوامل التي تساعد النبات على النمو الجيد وكثرة التزهير ومقاومة الآفات والحصول على إنتاج جيد .
* الأسيجة النباتية :
تقص الحواجز النباتية ولكن لا تقص قصا جائرا لأن انخفاض درجات الحرارة يؤثر على النباتات إذا قصت بشكل جائر كما يمكن الاستمرار بزراعة الحواجز قبل اشتداد البرد وهي تزرع على إبعاد حوالي 75سم تقريبا بين النبتة والأخرى كما يستحسن إضافة الأسمدة العضوية للحواجز خلال هذا الشهر .
* المسطحات الخضراء :
تقص المسطحات الخضراء كلما كان ذلك ضروريا وقبل تكوين البذور ثم تسمد بالأسمدة العضوية المختمرة وإذا كان بالمسطح أجزاء غير مستوية يمكن عمل خلطة من الرمل والأسمدة العضوية لتسوية تلك الأماكن ببقية المسطح . كما يمكن البدء في زراعة بذور الجازون الشتوية بعد تحضير التربة وتسميدها وتسويتها أما بالنسبة لري المسطحات فتروى كل 4 أيام .
* وقاية النبات :
مكافحة الآفات والأمراض التي تظهر خلال الشهر مثل المن والديدان القارضة والخضراء ومرض البياض الدقيقي والبياض الزغبي ودودة السدر وغيرها والعناكب على الخضروات ونباتات الزينة.
ديسمبر :
* الأزهار الشتوية والشجيرات المزهرة :
تزرع هذه الأيام معظم الشجيرات المزهرة مثل الورد ، الفل ، الفتنة ، وملكة الليل وغيرها كما يمكن الاستمرار في نقل أشتال الزهور الشتوية من المشاتل الى الأماكن المعدة لها بالحديقة مثل البتونيا ، القرنفل ، فم السمكة ، البانسيه ، والأضاليا والاستمرار بزراعة الأبصال الشتوية مثل الجلاديولس ، الفريزيا ، التيولب ، والنرجس ويفضل زراعتها على دفعات في الحوض الواحد وذلك حتى تبقى مزهرة فترة أطول .
* زراعة الأشجار :
يمكن نقل شتلات الأشجار من المشاتل إلى الحدائق والمزارع مع بداية هذا الشهر كما يمكن نقل الأشجار الصغيرة من مكان إلى آخر أكثر ملائمة بالحديقة أو المزرعة إذا كانت هناك ضرورة لنقلها ويمكن زراعة شتلات الموالح إلا أنه يفضل تأخير ذلك إلى شهر فبراير إذا انخفضت درجة الحرارة كثيرا كما تنقل كثير من الأشجار المتساقطة الأوراق من المشتل إلى الحديقة مثل التين والعنب وغيرها ويراعى عند نقلها أن تقلع ملشا أي بدون طين حولها على أن تبقى الجذور سليمة ورطبة خاصة إذا نقلت لأماكن بعيدة ، أما الأشجار الدائمة الخضرة فيجب نقلها بصلايا أي مع كتلة طينية حول جذورها .
* وقاية النبات :
يجب ملاحظة النباتات باستمرار وإجراء عملية المكافحة حال ظهور الآفة وقبل اشتداد الإصابة ومن الآفات التي يمكن أن تظهر خلال هذا الشهر التربس والمن على الثوم ، البصل ، الجزر ، الخس ، الزهرة ، الملفوف ، والخضروات الورقية والديدان القارضة على البطاطا والبياض الدقيقي على القرعيات والذبابة البيضاء على الخيار والفراولة والندوة على الطماطم والبطاطا والعناكب على الخضروات وأشجار الزينة .
مرسلة بواسطة Agronomist Sameh mostafa في 09:13 ص 0 التعليقات
التسميات: زراعة
11 مارس، 2008
ورد النيل( طرق المكافحة والإستغلال الأمثل لمخلفاته)
مــقــدمــــه
نبات ورد النيل (Water hyacinth or Eichhornia carssipes) هو أحد الحشائش المائية السائدة سريع النمو والانتشار بالقنوات والترع والمصارف المصرية. يرجع منشاة إلي المناطق الاستوائية بامريكا الجنوبية وجاء إلي مصر في عهد الخديوي توفيق كنبات زينة . النبات الواحد ينتج علي مدي أقل من سبعة شهور حوالي 3418800 نبات جديد تقريبا. تغطي هذه النباتات مستحة سطحية مائية قدرها 14928م2.ويتمثل خطر النبات فى أوجه عديدة منها إيقاف التيار فى قنوات الرى وإعاقة تدفق المياه فى الأنهار الكبيرة، كما يمثل خطراً على صحة الإنسان .ونظراً لخطورة انتشار هذا النبات وتأثيره علي الموارد المائية المصرية والتي تتمثل في تبخر كميات هائلة من المياة من اسطح النيل والمجاري المائية بالإضافة إلي إعاقة الملاحة والصيد قفد أولت الدولة اهتمامها بدراسة كيفية التعامل مع هذا النبات لمنع تراكمه بالمسارات المائية وكيفية الإستفادة منه فيما ينفع الإنسان والحيوان وتجنب الأضرار.
التعريف بنبات ورد النيل وكيفية تكاثره:-
وهو نبات مائى طاف معمر مهدد للأنهار الرئيسية فى العالم موطنه الأصلى حوض نهر الأمازون، وهو حشيشة فى البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية لكنه يمتد إلى خط عرض 40 درجة شمالاً و45 درجة جنوباً فى البحيرات والمناطق الساحلية حيث يمكنه تحمل البرودة الشديدة،يبدأ ورد النيل نشاطه الخضري وموسم تكاثره في اشهر الربيع والصيف(ابريل- اغسطس) ويقل في نهاية الخريف ويجف ويتوقف نشاطه(سكون شتوي) في فصل الشتاء (ديسمبر إلي فبراير).يتكاثر هذا النبات جنسيا وأيضا خضريا لمعدلات سريعه جدا خاصة إذا توفرت له الظروف المناسبة (كالحرارة ) سواء كانت دافئة أو حارة وقلة الملوحة بالمياة وارتفاع نسبة المخلفات كمخلفات الأسمدة والمصانع في الترع والمصارف.
ومن أسماء النبات:
ورد النيل (جمهورية مصر العربية)، أعشاب النيل (السودان)، كامالوت )لأرجنتين)، ووتر هياسنث (استراليا، شرق إفريقيا، نيوزيلندا، الفلبين، الولايات المتحدة)، كاتشوريبانا (بنجلاديش)، أكوابى (البرازيل)، بيدا بن (بورما)، كامبلوك)كامبوديا)، بوشون (كولومبيا)، كولافالى (الهند)، بنجكوك (إندونيسيا)، هوتيأوى)اليابان)، لاجونار (فنزويلا)، لوك بن (فيتنام)
الوصف النباتي:-
للنبات ساق ريزومية قصيرة وسيقان مدادة، والأوراق فى شكل مجموعة بقواعد نصل اسفنجية منتفخة "طافيات" قد تصل إلى 30 سنتيمتر فى طولها. ونصل الأوراق مستدير إلى كلوى الشكل ناعم الملمس. والأزهار فى شكل عناقيد على هيئة السنبلة بنحو ثمانى زهور، وتتكون البذور فى كبسولات، ويعطى النبات نحو 50 بذرة بالكبسولة الواحدة . وينتج الريزوم كل الجذور والأوراق. وتقع القمة النامية للريزوم وطولها فى حدود السنتيمتر حوالى 40 سنتيمتر تحت سطح الماء. وتمتد السيقان المدادة التى تصل فى طولها إلى 45 سنتيمتراً، أفقياً فى التجمعات المفتوحة.
ويلعب النبات دوراً سيادياً فى التعاقب الخضرى فى نظم المياه العذبة وذلك بعمله كرصيف عائم للأنواع المستعمرة من النباتات البرية ونباتات الأراضى الرطبة والنباتات المائية. ويكون هذا النوع تجمعات طافية تزداد فى سمكها تدريجياً حتى ترتكز قاعدتها على القاع. وقد تحتوى حصائر النبات من الحجم المتوسط على مليونى نبات للهكتار الواحد وبوزن غض من 270 إلى 400 طن مترى للهكتار. ولا يستطيع النبات تحمل درجات حرارة الماء أكثر من 34 درجة مئوية، وتموت الأوراق بالصقيع ولكن لا يموت النبات كليةحتى يتجمد قمة الريزوم "الواقع تحت سطح الماء مباشرة". وقد وجد أن معدل البخر بالتنفس من 2 إلى 8 أضعاف مثيله من سطح مائى خال من النبات ويتكون النبات من حوالى 95% ماء (90، 123)، ويموت خلال بضعة أيام بعد إبعاده عن الماء، ويتوقف ذلك بدرجة ما على درجة الحرارة وكمية ضوء الشمس المباشر ودرجة الرطوبة المحيطة،قد وجد أن النباتات لموجودة أسفل كومة منها قد تستمر حية لمدة ثلاث أسابيع على الأقل.
وتلعب البذور دوراً فى تكاثر النبات خاصة فى المناطق الاستوائية، حيث يمكن رؤية بادراته على الضفاف المكشوفة للقنوات المائية التى يغزوها النبات أو على مخلفات الحصائرالطافية. وخلال شهرين تتكون الطافيات على معظم الأوراق وتنتج فسائل جديدة صغيرة. ومن المعلوم أن البذور يمكنها أن تحيا لمدة تتجاوز 15 عاماً. ويمكن للنبات أن يكون ورقة جديدة كل ثلاثة أيام، ويبدو عدد الأوراق على النبات الناضج ثابتا وذلك لتحلل الأوراق السفلية القديمة.ويتحرك النبات مع التيار فى الأنهار ويتراكم أمام الكبارى والخزانات والقناطر. ويكافح النبات أساسياً فى الوقت الحالى بالطرق الميكانيكية التى تأتى بنتائج إيجابية فاعلة ، كما يكافح بالطرق لبيولوجية .
الأضرار الناتجة عن وجود ورد النيل في الترع والانهار والمصارف:-
ينمو ورد النيل في نهر النيل وفي الترع والمصارف والمستنقعات والقنوات مما يؤدي إلي إعاقه الملاحة وسد الترع وتعطيل الري كما تتجمع القواقع والمحارات وخاصة قواقع البلهارسيا حيث تلتصق بالجذور والاجزاء الخضرية .يعتبر النبات ماوي للزواحف والثعابين خاصة في فصل الصيف , يتسبب نبات ورد النيل في إقلال الأكسجين الذائب في الماء ورفع درجة قلوية الماء مما يهدد حياة الحياء المائية كالأسماك ويعمل علي إعاقة الصيد كما ان كبر المساحة السطحية لورقة ورد النيل وطفو سطح الماء يؤدي إلي فقدان كميات كبيرة من مياة النيل عن طريق النتح.
الإيجابيات الناتجه عن وجود ورد النيل:-
بالرغم من الأضرار التي يسببها تراكم نبات النيل فوق المسطحات المائية غلا ان هناك بعض الإيجابيات التي تحدث نتيجة لنموة فوق هذه المسطحات نذكر منها ما يلي:-1. تنقي المسطحات المائية وخاصة المصارف والترع شديدية التلوث من المعادن الثقيله كالحديد والنحاس والرصاص والكادميوم وغيرها اي ان وجودة يقلل من تلوث الماء من هذه العناصر الثقيله المميتة التي تدمر الخلايا الحية منقذا بذلك كل الكائنات الحية سواء التي تعيش في مياة النهر او المستفيدة من مياهه وعلي شواطئة من التسمم.2. تحتوي النباتات النامية من ورد النيل علي إمزيم اليوريز المحلل لليوريا حيث يقوم هذا النيات بتحليل اليوريا الناتجة من إلقاء مخلقات المزارع (كالسماد الكيماوي ) في الترع والمصارف ومن ثم يتم التخلص من اليوريا لذا يفضل ترك الجذور والريزومات في مناطق الصرف الصحي والزراعي لعده مرات متتاليه حيث يستفاد منها في تحليل اليوريا وتجميع العناصر الثقيله وبعد ذلك يزال النبات ككل ويستخلص من جذورة إنزيم اليوريز.3. يستفاد من اوراقة وسيقانه في تغذية الحيوان 0كمصدر علفي جديد) كما يدخل في بعض الصناعات كصناعه الورق ويستخدم كمصدر للوقود.
أسباب انتشار نبات ورد النيل:-
1. ارتفاع نسبة مخلفات السمدة الكيماوية في المياة التي تصرف في بعض الترع بالإضافة إلي مخلفات المصانع التي ترمي في مياة النيل تساعد علي نموة وانتشار النبات.2. توقف الفيضانات التي تعتبر بمثابة غسيل يتم سنويا بصورة طبيعية كانسة لبقايا النباتات والمخلفات والنموات الجديدة للحشائش المائية .3. خلو مياة النيل من الطمي مما ساعد علي تخلل الضوء إلي المياة باعماق كبيرة ساعدت علي نمو الحشائش وتكاثرة وخاصة ورد النيل4. تجيمع النبات وتركه علي جسور الترع والأنهار يساعد علي نمو النيات مرة أخري .5. ضعف تنسيق الجهود علي امتداد المجري المائي مما يهدد المناطق الشمالية بغزوالنبات من المناطق الجنوبية.طرق مقاومة ورد النيل
تقوم وزارة الأشغال والموارد المائية بأعمال المقاومة وذلك باستخدام ثلاثه طرق رئيسية:-1. طرق ميكانيكية:-تتم باستخدام الكراكات والحفارات الهيدروليكية المزودة بقواديس قص لإزاله الحشائش بأنواعها كما تستخدم سلاسل من الصلب مزودة بعدد من الشوك حيث يتم تدريب العمال عليها مع تطوير بعض المعدات اليدوية التي اثبتت كفاءة عالية2. الطريقه الكيماوية:- تتوقف استخدامها الن بسبب الثار الجانبية التي تحدثها علي الثروة السمكية فمن المعروف انه من الأضرار الناتجه من استخدام المبيدات هو تحلل النباتات دفعه واحده مما يؤدي إلي استهلاك كميات كبيرة من الكسجين الذائب في الماء اللازم لتنفس الأسماك بالإضافة إلي التأثيرات السمية التي قد تصيب الإنسان والحيوانات الزراعية .3. الطريقه البيولوجية :-
تتم هذه الطريقه باستخدام أنواع معينة من الأسمال مثل سمك المبروك الصيني في مقاومة الحشائش بصورةعامة وورد النيل بصورة خاصة كما تستخدم بعض الحشرات المتخصصة في التغذية علي ورد النيل في المكافحة البيولوجية مثل (Neochetina eichhormiao, Neochetina ) وهذان النوعان من الحشرات لهما قدرة عالية في التغذية ووضع البيض علي ورد النيل دون غيرة من العوائل الأخري حيث تتغذي هذه الحشرات علي الطبقات السطخية للأجزاء الخضرية للنبات.يتضح مما سبق ان المكافحة الميكانيكية او البيولوجية لاتقضي علي النبات نهائيا لذلك يجب إيجاد طرق إيجابيةللتخلص من أضرار هذا النبات إما بإدخاله فى الصناعة أو استخدامة كوقود أو استخدامة كماده علفية في تغذية الحيوان أو كسماد عضوي غني في عنصر البوتاسيوم.
استخدام نبات ورد النيل في الصناعة:-
1. يستخدم نبات ورد النيل في صناعو الورق الأسمر والكرتون والألواح وذلك بخلط ألياف ورد النيل بمصادر أخري مثل الياف قش الرز بنسبة (2:1) او بنسبة (1:1)2. يستخدم لإنتاج عيش الغراب وذلك بخلطة مع النخاله ومسحوق الحجر الجيري بنسبة(5:10:100) مع يوريا وفوسفات عضوي 1.5% من الوزن ثم تخلط لمده 4-5 ايام ثم تنشر علي الأسطح وتستخدم في مزارع عيش الغراب.3. يستخدم نبات ورد النيل في إنتاج مركزات المعادن الثقيله حيث تفصل جذورة وتحرق ويستخلص من رمادها النيكل والكوبالت.4. يستخرج من نبات ورد النيل عنصر البوتاسيوم وهو يمثل حوالي 5% من الماده الجافة ويستفاد منه كسماد عضوي رخيص خاصة في الأراضي المستصلحه حيث اتضح أن إضافة نبات ورد النيل للتربة الرملية والطينية ادت إلي زيادة المحصول الكلي ومحصول حبوب القمح زيادة غير معنوية كما زاد تركيز عناصر النتروجين والفسفور والبوتاسيوم في النباتات النامية في التربة الرملية بتاخير مبعاد الزراعه بعد إضافة ورد النيل.5. يستخدم في إنتاج الفحم النباتي والفخم المنشط وإنتاج البيوجاز وذلك عن طريق تجميع أوراق نبات ورد النيل وتجفيفة (تعتبر المصدر الرئيسي لإنتاج البيوجاز ) أعطت نسبة خلط 25% روث أبقار مع 75% من ورد النيل بيوجازاً أفضل .التركيب الكيماوي والمعدني:-
يختلف التركيب الكيماوي لنبات ورد النيل باختلاف منطقة الجمع (مكان تواجده ) وخاصة البروتين الخام والمستخلص خالي الأزوت(السكريات – النشا- هيميسليوز) و الرماد وكذلك تبعا لمرحله نمو النيات ويختلف أيضا التركيب الكيماوي في اجزاء النبات الواحد فالجذور تحتوي علي نسبة عاليه من الرماد الخام والعناصر المعدنية وخاصة البوتاسيوم والعناصر الثقيله مثل الحديد والنحاس أعلي بالمقارنة بأجزاء النيات الأخري كالأوراق والسيقان كما موضح بالجدول رقم 1الجدول رقم(1)أختلاف التركيب الكيماوي لنبات ورد النيل باختلاف أجزاء النبات ومنطقة الجمع
كما يحتوي النبات علي نسبة عاليه من الرطوبة تصل إلي 90% أو اكثر حيث تقل هذه النسبة نسبيا في الجذور والأوراق بالمقارنة بالسيقان كما تمثل النبات وأوراقه نسبة من وزن الكامل تقدر بحوالي8.28% في المتوسط علي التوالي وتتوقف هذه النسبة علي نوع النبات ومرحله نموة.كما ان الماده الجافة لنبات ورد النيل تختلف باختلاف المكان الذي أخذت منه ووقت الحصاد ومرحلة النضج وداخل النبات نفسةالجدول رقم(2)النسبة المئوية للماده الجافة في الجزاء المحتلفة لنبات ورد النيل المأخوذة من المناطق المختلفةويقوم النبات بامتصاص العناصر المعدنية من الماء وتختلف نسبتها في النبات تبعالدرجة تلوث الماء بهذه العناصر كما في الجدول رقم(3)الجدول رقم(3)أختلاف تركيز العناصر المعدنية بالنبات علي حسب اختلاف الموقع ودرجة تلوثة(علي اساس الماده الجافة%)وهذا نموذج اخر يوضح متوسط التركيب الكيماوي والمعدني لنبات ورد النيل علياساس الماده الجافة كما هو مبين (بالجدول رقم4)الجدول (4)التركيب الكيماوي والمعدني لأجزاء نبات ورد النيل علي أساس الماده الجافةوقد أظهر التحليل المعدني للأجزاء المختلفة للنبات أن الأوراق والأجزاء الهوائية تحتوي علي نسبة أعلي من الكالسيوم والبوتاسيوم بينما نجد الجذور تحتوي علي نسبة عالية من الصوديوم (الجدول5)الجدول رقم(5)التركيب الكيماوي والمعدني لنبات ورد النيل الكامل(الأوراق والسيقان معا علي أساس الماده الجافة)
استخدام ورد النيل في تغذية الحيوان:-
يتضح من الجدولين السابقين أن نبات ورد النيل يحتوي علي نسبة عاليه من الرطوبة أكثر من 90% ونسبة عالية نت البوتاسيوم وعلي بعض العناصر الثقيله علاوة علي احتوائة علي مواد مهيجة قلوية لا يقبل عليه الحيوان بصورته الطازجة لذلك من الضروري تجهيز النبات بصورة تجعله صالحا ومقبولا لتذغية المجترات بدون حدوث أثار ضارة مع تحسين المأكول وذلك باتباع النصائح التية عند التغذية علية:-1. اختيار المكان الذي يجمع منه ورد النيل بحيث يقل فيه التلوث كنهر النيل والبعد مل البعد عن جمعه من الترع والمصارف المجاورة للمناطق الصناعية التي تصرف فيها نفاياتها لمقاومة الثار السمية الناتجه عن امتصاص النبات للعناصر الثقيله2. تقطع الجذور وتستبعد نهائيا بسبب ما تختوية من العناصر الثقيلة كالرصاص والحديد والزنك والنحاس والسيليكا وغيرها3. يجب استخدام نبات ورد النيل جافة نوعا وليس بصورتة الطازجة ولكن بعد تقليل الرطوية منه بطرقة الذبول خاصة عند عمل السلاج او خلطة ببعض المخلفات الحقلية كالاتيان وحطب الأذرة ومفروم القوالح وغيرها من المخلفات اما في حالة استخدامة كدريس يجب ان تقل فيه الرطوبة حتي تصل الي 12%4. يحظر التغذية علي نبات ورد النيل كمصدر غذائي وحيد للحيوان حيث يسبب أثارا سمية للمجترات ولكن يجب استخدامة مع المواد العلفية الأخري بنسبة لا تسبب ضررا للحيوان5. يمكن إدخاله في الأعلاف المتكاملة بنسبة لا تزيد عن 20% وذلك بعد تجفيفة وتقطيعه او طحنة كاحد مكونات الأعلاف6. لابد من إجراء عملية تدرج لإدخال دريس أو سيلاج ورد النيل في علائق المجترات حتي يتعود عليه الحيوان ولكي لا يسبب إضرابات معدية للحيوان.7. يجب عند التغذية علي نبات ورد النيل إضافه نسبة من العليقة المركزة لا تقل عن 60% من العليقة الكلية حتي لا يحدث فقد في وزن الجسم8. لايعطي دريس او سيلاج ورد النيل للحملان الصغيرة بعد الفطام مباشرة ولكن بعد ستة اشهر من العمر للحصول علي معدل نمو جيد9. وجد ان القيمة الغذائية لدريس ورد النيل لاتقل عن القيمة الغذائية لعديد من المواد الخشنة المستخدمة في تغذية الحيوان لذا يمكن إحلالة محل إحدها(أولا) دريس ورد النيل:-
يتم فصل الجذور واسبعادها من نبات ورد الينل تجفف الأجزاء الهوائيه (الوراق والسيقان) تجفيفا شمسيا في فترة زمنية تتراوح بين 20-30 يوما حسب الظروف الجوية مع تقليب النبات باستمرار كل يومين وتسمي هذه بالطريقه اليدوية كما يمكن استخدام الطريقه المحسنة لعمل الدريس وهي نشر النبات علي حوامل ثلاثية او علي اسلاك الاسوار حتي يجف ثم يقطع ويستخدم في تغذية الحيوان وذلك بإحلالة محل جزء من دريس البرسيم بنسبة لا تزيد عن 50% في علائق الأغنام بما يعادل16% من العليقة الكلية المحتوية علي 68% علفا مركزا 32% دريس البرسيم بدون تأثير ضار علي اداء الأغنام كما أوضحت التجارب (الجدول 6) وقد لوحظ وجود تشابة بين الأجزاء الخضراء لنبات ورد النيل المجفف جزئيا والحشة الولي للبرسيم المصري من حيث التحليل الغذائي مع وجود بعض الأختلافات فيما يختص بموازين الأزوت والعناصر المعدنيةالجدول رقم(6)متوسط القيمة الغذائية لبرسيم الحشة الأولي ودريس ورد النيلكما يمكن إحلال دريس ورد النيل محل قش الارز بنسبة لا تزيد عن 30% من العليقةالكلية بدون تاثير يذكر علي أداء الحملان وصفات الذبيحة كما هو موضوح بالجدول رقم (7)الجدول رقم(7)القيمة الغذائية لاحلال دريس ورد النيل محل قش الارز 30.2% علي اساس الماده الجافة في علائق الحملان النامية وكمية الماكول ومعدل النمو والكفاءة التحويلية
وكذلك يمكن استخدام دريس ورد النيل ليحل محل الاتيان كتبن القمح في علائق الاغنام دون تاثير يذكر علي معدلات النمو او كفاءة التحويل الغذائي مع اعطاء 2% من وزن الحيوان عليقه مركزة ومحل تبن الفول بنسبة لا تزيد عن 30% ولكن 15% تبن فول مع عليقة مركزة حوالي 55% اعطت افضل النتائج كما بالجدول رقم(8)كما ان دريس ورد النيل لا يحتوي علي مستويات حرجة من النترات والاوكسالات والتاتينات في النبات الطازجالجدول رقم(8)كيفية استخدام دريس ورد النيل محل تبن الفول وقيمتة الغذائية ومعدل النمو وكفاءة التحويل الغذائي للحملان الرحماني الناميةويمكن اضافة أذرة عند التغذية علي دريس ورد النيل بدلا من العليقة المركزة كمصدر للطاقة كما هو موضوح بالجدول رقم(9)الجدول رقم (9)كميه الماكول من دريس ورد النيل في الماعز وعجول الجاموس والاغنام* استخدام مع دريس ورد النيل في التغذية دريس البرسيم** استخدام مع دريس ورد النيل في التغذية مخلوط العلف المركز*** استخدام مع دريس ورد النيل في التغذية اذرةثانيا استخدام ورد النيل في الاعلاف المتكاملة:-
العلف المتكامل هو خليط من المواد النباتية الخشنة والمواد المركزة نع بعد الاضافات كالاملاح المعدنية ومسحوق حجر الجير بحيث يصبح العلف متزنا من حيث الطاقة والبروتين ويسمح للحيوان المجتر بان ياخذ كفايتة من العلف المركز وكذا العلف الخشن بصورة افضل عما اخذه الحيوان منهما بصورة منفصله كل علي حده الاعلاف المتكاملة التي تستخدم في تسمين العجول تنقسم الي نوعين فهناك علف متكامل يستخدم في مرحلة مبكرة من عمر الحيوان ويسمي علف متكامل مرحلة اولية وفيه المواد الخشنو لا تزيد عن 40% والمولاس او الفيناس لا يزيد عن 15% بينما الحبوب المجروشة لا تقل عن 25% اما العلف المتكامل الاخر فيستخدم في مرحلة متاخرة نوع ويسمي علف متكامل مرحلة ثانية وفيه المواد الخشنة لا تزيد عن 30% و المولاس لا يزيد عن 15% بينما فيه عن 50% والمولاس لا يزيد عن 15% والحبوب المجروشة لا تقل عن 25% كما يجب ملاحظة ان لا تزيد نسبة اليوريا عن 1.5% في الاعلاف المتكاملة و لاتزيد نسبة السرسة عن 15% وان تكون مطحونة وذلك في علائق ماشية اللبن وفي حاله استخدام ورق الدواجن فرشة الطيور في علائق التسمين فيجب الا تزيد نسبتها عن 20% والجدول التالي يبين الاختبارات التحليليلة للاعلاف المتكاملة وذلك حسب القرار الوزاري المنظم لصناعه الاعلاف والرقابة عليها كما هو بالجدول رقم(10)الجدول رقم(10)مواصفات الاعلاف المنكاملة في ماشية اللبن وعلف التسمين في كلمن المرحلتين الاولي والثانية.
يستخدم نبات ورد النيل المجفف هوائيا (دريس) في العلائق المتكاملة بعد طحنة بنسبة لا تزيد عن 50% من العليقة و يوضح الجدول التالي بعض العلائق المتكاملة المحتوية علي دريس ورد النيل بنسبة30% , 50% وكمية الماكول وقيمتة الغذائية كما هو موضح بالجدول رقم (11).الجدول رقم(11)مكونات العليقة المتكاملة وكمية الماكول وقيمتها الغذائية (علي اساس الماده الجافة)كما يوجد نموذج اخر للعلائق المتكاملة والمحتوية علي نبات ورد النيل واحلاله بنسبة 10%,20%,30% من حبوب الشعير (كما بالجدول رقم12)الجدول رقم(12)إحلال نبات ورد النيل محل الشعير بنسب مختلفهثالثا استخلاص البروتينات من ورد النيل والاستفاده من التفل
يتم ذلك باستخدام عصارات اسطوانية او عصارات حلزونية وبذلك نتخلص من 80% من الرطوبة الكلية للنبات فيسهل نقل النبات الي اماكن الانتفاع به ويلاحظ انه اثناء عملية العصر يفقد النبات الي جانب الرطوبة جزءا من المكونات الغذائية مثل البروتين الخام وبعض الكربوهيدرات الذائبة حيث يستفاد منها بعد تركيزها في عمليات تصنيعية اخري كمصدر للمركزات البروتينية والتي تستخدم كاضافات بروتينية في تغذية الدواجن اما المتبقي بعد العصر (التفل) فيستخدم في تغذية المجترات حيث امكن ادخال تفل ورد النيل في علائق متكاملة للاغنام بنسبة لا تزيد عن 40% مع مصادر بروتينية مختلفه كما (بالجدول رقم 13)الجدول رقم (13)استخدام تقل ورد النيل في الاعلاف المتكاملة للحملان الناميةرابعا حفظ نبات ورد النيل في صورة سيلاج
السيلاج هو طريقه من طرق الحفظ بمعزل عن الهواء عن طريق تخمير النبات في سلسلة من التخمرات المرغوبة بعدها يصبح صالحا للتغذية عليه وهو غذاء شهي للحيوانات لاختوائة علي نسبة عالية من الرطوبة حوالي 65-70% مع توفر نسبة من الكربوهيدرات الذائبة كالمولاس او الفيناس الذي يكسبة الطعم والمذاق الحلو فيقبل عليه الحيوان المجتر بشهية عن الدريس.يتم تجهيز نبات ورد النيل بعد تقطيع الجذور واستبعادها بان يقطع الي اجزاء يبلغ طولها من 3-5 سم بواسطه ماكينة تقطيع الاعلاف الخشنة ثم يترك في الهواء حتي تصل وطوبتة الي النسبة المطلوبة (65-70%) ويتم معرفه ذلك بان تؤخذ عينة من العلف الاخضر المقطع وتكور باليد وتضغط قليلا ثم تترك فان تفككت ببطء دل ذلك علي ملائمة نسبة الرطوبة لعمل السيلاج اما اذا تفككت بسرعه دل ذلك علي زيادة الجفاف ويستوجب ذلك اضافه ما لتعديل الرطوبة اما اذا لم تتفكك فان الرطوبة تكون اكثر من اللازم وفي هذه الحاله يخلط النبات مع بعض الاتيان مثل حطب الاذرة او تبن الفول او قش الارز لتقليل رطوبةوفي كل الحالات نظرا لارتفاع محتوي ورد النيل من الرطوبة وطول المده الزمنية اللازمة لتجفيفه ينصح بخلط النبات مع بعض المواد الخشنة الاخري بنسبة تصل الي 20% 0وذلك علي اساس الماده الجافة) ويضاف المولاس بنسبة 5-10% من وزن المخلوط الكلي كما يمكن اضافة فرشة زرق دواجن بنسبة لا تزيد عن 20% لنبات ورد النيل مع اضافة 5% مولاس اوفيناس ويتم عمل السيلاج علي سطح الارض بين جدارين متوازيين بعد فرش الارض بقش الارز فتوضع طبقات من نبات ورد النيل المقطع والمخلوط بالمواد الخشنة (حطب الاذرة- فرشة دواجن – الاتبان ....الخ) ثم ترش بالمولاس وتكبس كل طبقه جيدا بالجرار الزراعي ذهايا وايابا واذا تعذر توفر الجرار يملا برميل فارغ بالرمل ويقفل ويمرر علي كل طبقة مع ضغط الجواني جيد خاصة الملاصقة للحائط والجدران الي ان ننتهي من عمل كل الطبقات كالسابق ذكرة ثم يغطي السطح بقش الارز وبغطاء من المشمع البلاستيك ويوضع فوقه طبقة كثيفه من الطمي بارتفاع 30سم ثم يوضع عليها اثقال مثل الحجارة او الكاوتشوك او اي اثقال متوفرة بالمزرعه لاحكام عملية العزل والضغط وتستمر عملية السيلجة والكمر مدة لا تقل عن شهرين ومن ذلك يتضح انه يمكن عمل مخاليط مختلفه من سيلاج نبات ورد النيل والمواد الخشنة الاخري مع المولاس تكون مرتفعه في قيمتها الغذائية بالمقارنة بدريس ورد النيل كما تختلف القيمة الغذائية لمخاليط سيلاج ورد النيل باختلاف المواد المضافة اليهالجدول رقم(14)يوضح القيمة الغذائية لسيلاج ورد النيل الذابل مخلوطا بفرشة الدواجن بنسبة 20,10% ومولاس بنسبة 5% علي اساس الماده الجافةوبهذه الطرق السابق ذكرها يمكن التخلص من اضرار نبات ورد النيل وتحيقي اقصي استفاده منه مع توفير مصدر علفي جيد للحيوانات المختلفه خاصة في فصل الصيف
استخدام ورد النيل لإنتاج البيوجاز :تمثل المخلفات الزراعية عبئا ثقيلا على كاهل البيئة، والتخلص منها معضلة تواجه الدول النامية والمتقدمة على السواء، أما الاستفادة من تلك المخلفات فهو حلم الجميع، الذي سعت عدة دول بطرق مختلفة لتحقيقه، فكان إنتاج البيوجاز هو الاستغلال الأمثل لتلك المخلفات.وكان لبلدان نامية كثير تجربتها مع إنتاج البيوجاز، ومن ضمن تلك الدول مصر، حيث أقامت وزارة الزراعة المصرية بالتعاون مع وزارة البيئة عدة مشروعات للاستفادة من تلك المخلفات واستخدامها في إنتاج غاز "البيوجاز" كطاقة بديلة أكثر أمنا من الغاز الطبيعي.
ويعرف الدكتور محمد يوسف الأستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بالقاهرة البيوجاز بأنه المخلوط الغازي الناتج عن تخمير المركبات العضوية "روث الحيوانات، مخلفات الحقل" عند خلطها بالماء بمعزل عن الهواء الجوي وبفعل أنواع متخصصة من البكتريا؛ فينتج غازات الميثان بنسبة 50 إلى 70% وهو الجزء القابل للاشتعال في المخلوط، كما ينتج غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20 إلى 25%، بالإضافة إلى عدد من الغازات الأخرى بنسب قليلة مثل: الهيدروجين والنيتروجين وآثار من كبريتيد الأيدروجين، وهو الذي يعطي الرائحة المميزة للغاز.تتعدد فوائد عملية إنتاج البيوجاز بداية من توفير طاقة بديلة للغاز الطبيعي، وسماد عضوي لتسميد الأرض ووصولا لإنتاج علف يصلح لتغذية الحيوانات.
فبعد إنتاج الغاز سابق الذكر يتخلف سماد عضوي جيد، غني في محتواه من المادة العضوية والعناصر السمادية الكبرى والصغرى وبالكميات الملائمة للنباتات، فضلا عن احتوائه على الهرمونات النباتية والفيتامينات ومنظمات النمو، إلى جانب خلوه من الميكروبات المرضية واليرقات وبذور الحشائش، حيث تهلك تماما أثناء تخمر المخلفات العضوية، مما يجعل منه سمادا نظيفا لا يلوث البيئة، وليست له أي مخاطر عند استخدامه في تسميد جميع المحاصيل.وإضافةً إلى كل ما سبق يتم استخدام مخلفات عملية إنتاج البيوجاز كمصدر لعلف الحيوان والطيور المنزلية، لاحتوائه على نسبة عالية من المواد البروتينية ولا يحتوى على مركبات ضارة بالكائنات الحية.
إغراءات ومزايا :
دفعت المغريات السابقة بوزارة الزراعة والبيئة في مصر إلى إنتاج البيوجاز كإحدى الوسائل العملية للتخلص من المخلفات الزراعية، ويوضح د. سمير الشيمي الأستاذ بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، أن التوجه السائد في البداية كان يرجح استخدام قش الأرز الذي قدرت الإحصائيات أن كميته تصل سنويا إلى 6.3 ملايين طن يتم حرقهم دون الاستفادة بها، مخلفة تلوثاً هوائيا يمثل أكبر صداع في رأس مسئولي البيئة في مصر.وقد حظيت قرى محافظة الشرقية بباكورة التطبيق لهذا المشروع، حيث تعد من المناطق الأكثر تضرراً من مخلفات قش الأرز في مصر، وأظهر المشروع نجاحا مميزا. وقد تم تنفيذ المشروع عن طريق خلط القش بالصرف الصحي للإنسان وذلك داخل مكامير (غرف محكمة العزل عن الهواء) خاصة أعدت لذلك.
وبعد النجاح الذي أظهره هذا المشروع بدأ التفكير يتجه إلى استخدام ورد النيل كواحد من أهم المشكلات التي تؤدي إلى نقص موارد مصر المائية، وذلك لتكاثره بصورة رهيبة في المجاري المائية، وبالفعل أظهر ورد النيل كفاءة في إنتاج البيوجاز، ولكن حتى الآن لم يتم تطبيقه على أرض الواقع، على الرغم مما أظهرته الأبحاث من كفاءة أعلى للبيوجاز الناتج من خلطة 25% روث أبقار مع 70% ورد النيل.ومن المقرر أن يتم الاتجاه إلى استخدام باقي المخلفات الزراعية كحطب القطن ومصاصة القصب التي تقدر بأكثر من 20 مليون طن سنويا.
امتياز البيوجاز :
تتخطى مزايا استخدام البيوجاز التخلص من المخلفات التي تعد في حد ذاتها ميزة لا يستهان بها، بل يتمتع البيوجاز بمزايا متعددة تؤهله لأن يكون بديلا لمصادر الطاقة العادية كما يؤكد د. محمد نبيل أستاذ البيوجاز بمركز البحوث الزراعية بمصر، فهو يستخدم دون معالجات أو تنقية حيث يتخلف عن احتراقه في المواقد ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، وبالتالي فإنه لا يسبب تلوثا للهواء الجوي مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى حيث ينتج عنها أول أكسيد الكربون المعروف بتأثيره السام.والبيوجاز غاز غير سام وعديم اللون وله رائحة الغاز الطبيعي وسرعة اللهب عند اشتعاله -35 سم في الثانية وهو أبطأ من الغاز الطبيعي- مما يجعله بديلا أكثر أمنا منه، وتتراوح الطاقة الحرارية الناتجة عنه ما بين 5000 إلى 6000 كيلو كالوري للمتر المكعب.. وقد أثبتت التطبيقات العملية أن المتر المكعب منه يمكن أن يغطي الاحتياجات الآتية:· تشغيل موقد متوسط لمدة من 2.5 إلى 3 ساعات.
· تشغيل كلوب برتينة قوة 100 شمعة لمدة من 8 إلى 10 ساعات.· تشغيل آلة احتراق داخلي قدرتها 1 حصان لمدة ساعتين.· تشغيل جرار زراعي زنة 3 طن مسافة 2.8 كجم.· تشغيل فرن متوسط الحجم لمدة ساعتين.· تشغيل دفاية مزارع دواجن طولها 60 سم لمدة ساعتين.
ويلاحظ أنه حتى يمكن استخدام مواقد البوتاجاز لتعمل بالبيوجاز لا بد من إجراء تعديلين، الأول هو توسيع فتحة خروج الغاز (الفونية) للحصول على نفس كمية الحرارة الناتجة عن الغاز الطبيعي لأن الطاقة الحرارية للبيوجاز أقل من الغاز الطبيعي، والثاني هو ضرورة تصغير فتحة دخول الهواء لأن كمية الهواء اللازمة لحرق الغاز حرقا كاملا أقل بالنسبة للبيوجاز عن الغاز الطبيعي.ولا تتوقف الفوائد عند هذا الحد، بل له تطبيق آخر لم يتم استخدامه في مصر وهو إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام مولدات تعمل بالبيوجاز حيث يمكن للمتر المكعب منه توليد طاقة كهربائية تتراوح من 1.3 إلى 1.5 كيلو وات في الساعة.ولتفعيل هذه التجربة علينا التعرف على المتطلبات التكنولوجية اللازمة لإنجاح إنتاج البيوجاز، وأشار د. محمد نبيل إنه يجب اختيار الموقع الملائم بحيث يكون قريبا من مصادر المخلفات والمياه ومناطق استخدام الغاز، كما يجب أن يتم تشغيل وحدات البيوجاز عن طريق ملء غرفة التخمير بالمخلفات وإضافة المياه إليها بكمية تتلاءم مع محتوى المخلف من الرطوبة، فكلما زاد محتوى الرطوبة في المخلف تقل كمية المياه المطلوب وضعها.بعد ذلك تقفل جميع الفتحات بالمخمر وتترك لفترة من 2 - 3 أسابيع دون تغذية يومية للمخمر بمزيد من المخلفات، وبفعل البكتريا يتحلل المخلف لينتج غاز الميثان، وبعد انتهاء فترة الأسابيع الثلاثة تتم التغذية اليومية بالمخلفات. وقد أظهرت التطبيقات العملية أن 5 كجم قش أرز و16.7 كجم ورد نيل تعطي 1م3 بيوجاز أي 5 آلاف و513 كيلو كالوري.وقد يسر مركز البحوث دورات تدريبية للمقدمين على إنشاء وحدات لإنتاج البيوجاز بمصر عبر مركز تدريب على تكنولوجيا البيوجاز بقرية مشتهر بمحافظة القليوبية، وهذا المركز يقوم بإنشاء وتشغيل وصيانة وحدات إنتاج البيوجاز، وتدريب وتأهيل الكوادر الفنية من المهندسين والفنيين والعمال والمزارعين والقيادات الريفية على نظم إنشاء وتشغيل وصيانة وحدات البيوجاز، بهدف نشر طاقة البيوجاز كطاقة بديلة تحقق عائدا اقتصاديا مجزيا وتحمي البيئة من التلوث.
مرسلة بواسطة Agronomist Sameh mostafa في 12:07 م 0 التعليقات
التسميات: زراعة
أشجار تقاوم التلوث
مــقـدمــة
الأحزمة الخضراء حول المدن والحدائق والغابات هى الأراضى المشجرة ذات الجمال الطبيعى والتنوع الحيوى وهى فى حد ذاتها أحد المصادر الطبيعية المهمة، والأشجار فى نظر الإنسان هى مظهر جمالى ومصدر لمواد الإنشاء والبناء، تعتبر الأشجار أحد المصادر الطبيعية المتجددة إذا ماتمت إدارتها بشكل سليم، ولكن الإنسان أهملها وقام بإزالتها وتدميرها وتقطيعها ، فالأشجار ذات أهمية كبيرة من الناحية البيئية .الـهـواءهو كل المخلوط الغازي الذي يملأ جو الأرض بما في ذلك بخار الماء، ويتكون أساساً من غازي النتروجين والأكسجين ويوجد إلى جانب ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء وبعض الغازات الخاملة وتأتي أهمية الأكسجين من دورة العظيم في تنفس الكائنات الحية التي لا يمكن أن تعيش بدونه وهو يدخل في تكوين الخلايا الحية بنسبة تعادل ربع مجموع الذرات الداخلة في تركيبها .التلوث الجوييحيط بالكرة الأرضية غلاف هوائي ( atmosphère ) يصل سمكه إلى حدود 800 كلم ، وقد قسم هذا الغلاف إلى عدة طبقات مختلفة الكثافة و المواصفات كما يلي :طبقة التروبوسفير ( Troposphère) من 0 إلى 10 كلم تتراوح درجة الحرارة بها من 20 إلى 60 د.مئوية .طبقة الستراتوسفير ( Stratosphère ) من 10 إلى 55 كلم تتراوح درجة الحرارة بها من 60 إلى 0 د.مئوية .طبقة الترموسفير ( Thermosphère ) من 90 إلى 800 كلم تتراوح درجة الحرارة بها من ( 100 إلى اكبر من 1300 ) درجة مئوية .تتمركز المياه مع الجزء الأكبر من المحتوى الغازي ضمن الطبقة الأولى .
يعتبر الإلقاء المركز للمركبات الغازية المختلفة بالجو أحد الأسباب المباشرة لتدهور البيئة بواسطة الإنسان ، فنجد بأن التلوث الجوي تضاعف خلال السنوات العشرين الماضية بشكل رهيب و مخيف خاصة في الدول الصناعية و ذلك بسبب تطور النشاط ( الإنتاج) الصناعي الذي واكبه تفريغ كبير للغازات السامة ، الغبار ، الدخان . فمثلا نجد أن الحديقة الوطنية بيلوستون ( Yellowstone ) بالولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت تحوي على أنقى هواء على مستوى الولايات المتحده الأمريكية ، فان العدد المتوسط للحبيبات المتواجدة بالجو تضاعف بها ومر من 100 إلى 1000 حبيبة /سم 3 عند نهاية الستينات . وكمثال آخر نجد أن كمية الغبار الذي تساقط على أعلى قمم جبال القوقاز بالاتحاد السوفيتي سابقا ارتفع إلى 20 مرة خلال نفس الفترة . إن التلوث الجوي يعتبر كخاصية من خصائص العصر الحديث أو الحضارة الحديثة كتطور:
· الإنـتـاج الـطـاقـي .· تطور الصناعات الحديدية .· النقل البري والـجـوي .· الأطنان الكثيرة من الفضلات والتي تحرق يوميا .· المواد الإشعاعية .· الغازات المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات ...الخ .
تعريف تلوث الهواء:هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالإنسان والحيوان والنباتات والآلات والمعدات، أو تؤثر في طبيعة الأشياء وتقدر خسارة العالم سنويا بحوالي 5000مليون دولار، بسبب تأثير الهواء ، على المحاصيل والنباتات الزراعية .ويعتبر تلوث الهواء من أسواء الملوثات بالجو ، وكلما ازداد عدد السكان في المنطقة الملوثة كلما ازداد الخطر عليهم .ومن أكثر العناصر انتشاراً والتي تسبب تلوث الهواء: - الجسيمات الدقيقة:وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية. أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناع ، بالإضافة إلي وسائل النقل.- ثاني أكسيد الكربون: المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.- أكاسيد النيتروجين: تنتج من حرق الوقود.- الأوزون: ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني (Smog).- أول أكسيد الكربون: يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز فى المنازل.- دخان السجائر:وهو أقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعاًً فى إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان (المنزل - المكتب).- الرصاص: حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع.والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثاتالملوثات
الضرر1- أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين- أمراض الرئة. - إلحاق الضرر بالحيوان والنبات. - تعمل علي تآكل المواد المستخدمة فى الأبنية.2- الجسيمات العالقة- تسبب الأمراض الصدرية.3- أول أكسيد الكربون- يؤثر علي الجهاز العصبي. - يحدث قصور في الدورة الدموية.4- الرصاص- يسبب أمراض الكلي. - يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة فى الأطفال.5- الضباب الداخلي- التهابات العين. - تأثير سلبي علي الرئة والقلب.الدخان الضبابي
تتشكل هذه الظاهرة بالمدن الكبرى والمناطق الصناعية عند حدوث انعكاس حراري وعندما تكون الرياح هادئة تماما. كيف يتم ذلك؟تمتص الأرض أشعة الشمس فترفع من درجة حرارتها بشكل اكبر من درجة الهواء ، يرتفع الهواء نحو الأعلى لما يسخن نتيجة لالتماسه مع سطح الأرض ( الحار) فيخف وزنه ويرتفع ، الهواء البارد والأثقل ينخفض ويهبط ليسخن من جديد ويرتفع نحو الأعلى.وتنشأ بذلك تيارات هوائية عندما يكون سطح الأرض شديد البرودة يبرد الهواء المحيط به بشكل كبير فيثقل وزنه ويبقى محيطا بسطح الأرض مشكلا غطاءا هوائيا ثابتا إذا كانت الرياح ثابتة ومستقرة مشكلا غطاءا هوائيا .الأشجار ودورها فى مقاومة التلوث
للأشجار دور كبير في درء أخطار التلوث الجوى ، فمن المعروف أن الغطاء النباتي بشكل عام والأشجار بشكل خاص تمتاز بقدرة كبيرة على ترسيب الغبار والأجزاء المعلقة في الهواء على أوراقها، وتبين من الدراسات أن كمية الغبار المتراكمة حول جذوع الأشجار الكبيرة تزيد من 5 إلى 10 مرات عن الكمية المترسبة في الأراضي غير المشجرة، ويترسب حوالي تسعة أطنان حول جذوع أشجار لكل 10000متر مربع من الغابة مما يؤدي إلى خفض نسبة الغبار بحوالي 30 إلى 40% في جو. ويعود ذلك إلى كبر مساحة المسطح الورق الذي يتراوح بين 50 إلى 150 ألف متر مربع/هكتار.كما بينت الملاحظات الميدانية أن بعض الأنواع أكثر قدرة على ترسيب الغبار، وأثبتت الأبحاث الآتى :ترسيب حوالي 5،2 طن غبار /هكتار/سنة على أشجار البتولا .ترسيب حوالي 30 طن غبار /هكتار/سنة على أشجار السرو .ترسيب حوالي 50 طن غبار /هكتار/سنة على أشجار الصنوبر .
ترسيب أكثر من 50 طن غبار /هكتار/سنة على غابة زان كثيفة . دور الأشجار في درء أخطار الغازات للأشجار دور هام في تنقية جو المدن من غاز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى ، وفيما يلي دور الأشجار في درء أخطار الغازات:• يقوم الهكتار الواحد من الغابات بامتصاص الغبار وتصفية حوالي 18 مليون متر مكعب من الهواء سنويا.• يمكن لهكتار واحد من الغابات امتصاص ما بين 220 إلى 280 كيلوجرام من غاز ثاني أكسيد الكربون وإطلاق ما بـين 180 إلـى 240 كليـوجرام من غاز الأكسجين.• يحتجز هكتار واحد من غابة اللاركس (Larix nombre) أكثر من 70 كليوجرام من غاز ثاني أكسيد الكبريت.• يحتجز هكتار واحد من غابة الصنوبر ( Pinus Sylvestris ) أكثر من 26 كليوجرام من غاز ثاني أكسيد الكبريت.• ينتج هكتار واحد من غابة العرعر (Juniperus) 30 كليوجرام من الزيوت الطيارة المضادة للجراثيم التي تنظف جو الغابة من الأحياء الدقيقة.• تفرز أوراق جنس الصنوبر Pinus موادا وزيوتا طيارة تنقي الجو من الجراثيم وتقضي حتى على جراثيم السل، لذلك ينصح بزراعتها في المصحات.• تقضي مفرزات أشجارالشوح (Abiesalba) على نسب كبيرة من جراثيم المكورات العنقودية.• من المعروف أن التنفس والرياضة داخل الغابة ينعش الأعصاب ويريحـها ويعطي الجسم راحة وخاصة غابات الأرز Cedrus التي يتكون تحت مظلتها نسب كبيرة من غاز الأوزون O3.• تفرك أشجار الآس والحور والعرعر والزيزفون والكينا موادا مضادة للبكتيريا والفيروسات ومثبطة لنشاطها.• تفرز غابات الكافور Eucalyptus موادا طاردة للبعوض.• تخفض الأجزاء الخضراء عدد الملوثات الصلبة للهواء حول المدن والمناطق الصناعية بنسبة 100 إلى 1000 مرة ويمكن أن تحتجز من 40 إلى 80% من الجزئيات المعلقة.• تساعد الغابات والأشجار الكثيفة على الحد من سرعة الرياح التي تثير الغبار مما يؤدي إلى تناقص التلوث بحدود من 30 إلى 40%. .• تمتص أنواع الصنوبر(pinus) و اسر نجوندو (Acer negundo) والتفاح (Malus) والسنديان (Grevillearobus) أكاسيد النيتروجين Nox وتؤدي إلى تنظيف الجو من حوالي 50% من غاز ثاني أكسيد النيتروجين السام.• يمتص كيلوجرام من الغابات ما وزنه 120 كيلوجرام من غاز أول أكسيد الكربون السام. • تساهم الأشجار بالحد من تركيز غاز SO2 في الهواء الجوي وتمتصه بكميات متفاوتة تتراوح بين 10 إلى 18 كيلوجرام لكل كيلوجرام من الأوراق الجافة.
موازنة الكربون إن الأراضي الزراعية والغابات كما يصنفها العلماء هي إحدى الوسائل الناجحة لإعادة توازن كربون الأرض ، فالغابات والنباتات الخضراء هي بالوعة الكربون وإليها وحدها يعود امتصاص الكربون من الغلاف الجوي بكميات هائلة. وهنا يمكن أن نفهم الدور التوازني الذي تلعبه الأشجار، حيث أنها تقوم بامتصاص نسبة كبيرة من غاز الكربون بالجو محدثة بذلك توازن ديناميكي في نسبة الغازات الموجودة في الغلاف الجوي، ولهذا السبب إضافة إلى أسباب اقتصادية أخرى ركز العالم على التوسع في زراعة الغابات وصيانتها وحمايتها. لذلك اتجهت الدراسات العلمية إلى الغابات وقدرت ساندرا بوستل من معهد مراقبة البيئة العالمية إمكانية مساحة 130 مليون هكتار من الغابات لامتصاص 660 مليون طن من الكربون كل عام وأطلق على الاقتراح اسم «بنك الكربون» حيث تستطيع هذه المساحة من الغابات والتي تعادل ضعف مساحة فرنسا أن تمتص هذه الكميات الهائلة من الكربون لمدة ثلاثين سنة لحين نضج أشجار الغابة، وهذه المساحة من الغابات إضافة لامتصاصها الكربون فإنها تؤمن احتياجات العالم الثالث من الخشب ويمكنها أن تعيد الأراضي المتدهورة إلى حالتها الطبيعية. ويرجع سبب التوسع في إنتاجية الغابات وصيانتها إلى ارتفاع حرارة الأرض بسبب غازات الدفيئة الزجاجية. ويعتبر أعظم المشروعات التطبيقية في هذا المجال ذلك الذي طبق في غواتيمالا لامتصاص وموازنة 387 ألف طن من الكربون ينتظر أن تنطلق سنويا من محطة طاقة تدار بالفحم ، لذلك تقرر زراعة 12 ألف هكتار بالأشجار وزراعة 60 ألف هكتار أخرى بالغابات المحصولية (والتي تجمع بين الغابات والمحاصيل الزراعية المحصودة) وتبلغ تكلفة المشروع 3،16 مليون دولار، تشترك فيه 40 ألف أسرة ترعى نحو 52 مليون شجرة تقريبا.إن عدم التخطيط في استغلال الغابات وما ينتج عنه من تدميرها يعتبر عاملاً مهماً في تدهور البيئة وتوجهها نحو الجفاف. وأكثر من هذا، تتقلص كمية الأوكسجين في الغلاف الجوي على مستوى العالم وتزداد كمية غاز ثاني أكسيد الكربون، كذلك ترتفع نسبة الغازات الضارة مثل أول أكسيد الكربون وأكاسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت. إن زيادة كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو تساهم بدرجة كبيرة في ظاهرة تغير المناخ العالمي أو ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري، وما ينتج عنها من قلة الأمطار، وتراجع الموارد المائية، وانحسار الأراضي الزراعية في مناطق وزيادة الفيضانات في مناطق أخرى.وفيما يلى إستعرض تفصيلى عن الأشجار التى سبق ذكرها :كـافـورالاسم العلمي : يوكالبتوس Eucalyptus sppالعائلة : الآسية Fam. Myrtaceaeالتكاثر :تتكاثر بزراعة البذور في منابت معدة جيدا وتوالي بالعناية إلى ان تزرع في الأرض الدائمة .ومن أصنافها· E. camaduleasis· E. citricdora· E. rostrata· E. globolus· E. crebra
الـسـروالاسم العلمي : Cupressus Sempervirensالعائلة : Fam. Coniferaeومن أصنافها :· Cupressus s. biloba· Cupressus s. pyramidales· Cupressus macrocarpaالتكاثر : بالبذرة .ميعاد الزراعة : فبراير ومارس .القيمة التنسيقية :يستخدم للزينة في الشوارع والحدائق والمنتزهات . وخاصة في تنسيق الحدائق الهندسية الطراز كما يستخدم لإقامة مصدات الرياح والأحزمة الخضراء .
شـجـرة الـنـيـمالاسم العلمي : Azadirachta indicaالعائلة : Meliaceaeالتكاثر : بالبذرةميعاد الزراعة : فبراير ومارس
الصنوبر الحلبىالاسم العلمي : ( pinus helepensis)شجرة مستديمة الخضرة كبيرة نموها قائم ذات رأس مستديرة .الأوراق:إبرية رفيعة تتجمع كل من 1 – 5 منها مجتمعة مع بعضها لونها أخضر زاهى .الأزهار :ليس لها قيمة .القيمة فى التنسيق :من أحسن الأشجار النافعة لتزيين الحدائق العامة والخاصة تزرع للظل والزينة لجمال خضرتها وتناسق شكلها وخشبها الثمين – تنمو فى الأراضى الرملية .الصنوبر الحلبىالاسم العلمي : ( pinus helepensis)شجرة مستديمة الخضرة كبيرة نموها قائم ذات رأس مستديرة .الأوراق:إبرية رفيعة تتجمع كل من 1 – 5 منها مجتمعة مع بعضها لونها أخضر زاهى .الأزهار :ليس لها قيمة .القيمة فى التنسيق :من أحسن الأشجار النافعة لتزيين الحدائق العامة والخاصة تزرع للظل والزينة لجمال خضرتها وتناسق شكلها وخشبها الثمين – تنمو فى الأراضى الرملية .
مرسلة بواسطة Agronomist Sameh mostafa في 09:43 ص 1 التعليقات
التسميات: زراعة
هناك تعليق واحد:
من فضلك اريد بذور تقاوي نجيلة شتوي
بكميات كبيرة
moretour1@gmail.com
zazkoland@yahoo.com
0020201129031513
mrs. enas elnagaar
cairo, egypt loved
zazkoland co
إرسال تعليق